■ كتب: ياسين صبري يُعد خشب النخيل خيارًا مثاليًا لعشاق الديكور الطبيعي، إذ يجمع بين الجمال والفخامة، ويضفي على المنزل طابعًا مميزًا يمزج الأصالة بالحداثة. ويتميز هذا النوع من الخشب وفق مهندس الديكور أيمن تهامي بخفته وسهولة تشكيله، ما يجعله مناسبًا لتصاميم متنوعة تتراوح بين الطابع الريفي والصحراوي والبوهيمي البسيط. في غرف المعيشة، يمكن تحويل خشب النخيل إلى كراسي وطاولات أو جلسات عربية منخفضة، مزودة بوسائد من الكتان بألوان ترابية تناسب طبيعة الخامة. أما في غرف النوم، فيضيف ظهور الأسرة الشبكية أو الكومودينات الصغيرة لمسة طبيعية، وتمتد استخداماته إلى الأرفف المفتوحة وسلال التخزين المزخرفة التي تزيد المساحات تنظيمًا وجمالًا. ◄ اقرأ أيضًا | من بينها البرتقالي.. ألوان ديكور يجب تجنبها وفي المطبخ، يتحول خشب النخيل إلى أرفف أنيقة لحمل التوابل، أو طاولات إفطار صغيرة بالقرب من النوافذ، كما يضفي على الحمامات طابعًا مميزًا عند استخدامه في إطارات المرايا أو رفوف المناشف، وحتى المداخل والممرات تكتسب طابعًا ترحيبيًا عند إضافة مقاعد أو شماعات من هذا الخشب الطبيعي. ولمن يسعى إلى تحقيق لمسة إبداعية، يمكن استخدام خشب النخيل في تغطية أجزاء من الجدران، أو تصميم فواصل داخلية تسمح بمرور الضوء، أو حتى صنع وحدات إضاءة فريدة تمزج بين الخوص والجريد.