البيان الصادر عن المهندس هانى أبو ريدة عضو المكتب التنفيذى للفيفا ورئيس اتحاد الكرة المصرى على خلفية الأزمة التى أثُيرت بين أحمد حسن وعصام الحضرى من جانب .. وأحمد شوبير من جانب آخر هو بيان جاء فى وقته من كبير العائلة الكروية لوأد فتنة لاحت فى سماء الكرة المصرية قبل ارتباطاتٍ مهمة وحاسمة تنتظر كل المنتخبات المصرية ؛ فالمنتخب الأول يستعد لجولتين حاسمتين فى رحلة البحث عن اقتناص تذكرة المونديال ؛ والمنتخب الثانى الذى يضم أحمد حسن مديراً للكرة والحضرى مدرباً للحراس تحت قيادة حلمى طولان المدير الفنى يستعد لكأس العرب فى ديسمبر المقبل ؛ وهناك منتخبا الشباب بقيادة أسامة نبيه المدير الفنى والناشئين بقيادة أحمد الكاس يستعدان للمونديال فى أواخر سبتمبر الجارى ونوفمبر المقبل . بيان أبو ريدة جاء بعد أزمة بلا لزمة أثارها مقطع فيديو نشره الحضرى ، وهو يركض فى الملعب وبجواره أحمد حسن قائلاً: « العميد الأصلي.. الفيديو فجر جدلاً واسعاً بسبب صراع وهمى على لقب عميد لاعبى العالم يعود إلى سنوات طويلة، بعدما اقتنصه حسام حسن أولاً ثم فاز به أحمد حسن بعده بسنوات». وأشعل هذه الأزمة تدخل أحمد شوبير بعد انتقاده فيديو العميد الأصلي، مؤكداً فى تصريحاتٍ تليفزيونية أنه رسالة استفزازية لحسام حسن قائلاً: « يجب التوقف عن هذه الأمور، وليس منطقياً أن كل شخص لا ينضم لجهاز فنى يفعل مثل هذه التصرفات».. وواجه شوبير ردوداً قوية من جانب أحمد حسن والحضرى عبر منصات التواصل الاجتماعى وكاد الصدام أن يشتعل . وقبل أن تتصاعد الأزمة تدخل المهندس هانى أبو ريدة معلناً فى بيان رسمى ضرورة حفاظ كل أفراد المنظومة الكروية على الاستقرار باعتباره واجباً وطنياً فى مثل هذه المرحلة المهمة من مسيرة المنتخب.. وشدد أبوريدة فى بيان وأد الفتنة على دعمه الكامل للمنتخب الوطنى الأول بقيادة الكابتن حسام حسن فى مهمته التى اقتربت بقوة من تحقيق حلم الجماهير المصرية بقطع تذكرة التأهل للمونديال . وأكد المهندس هانى أبو ريدة على دعم الاتحاد للمنتخبات الوطنية وفى مقدمتها : المنتخب الوطنى الأول مع ضرورة الالتزام بالهدوء وتكاتف الجميع ، بعيدًا عن أى خلافات أو تصريحات جانبية قد تؤثر على التركيز. كما أكد أبو ريدة أن دعم الاتحاد للمنتخبات أمر ثابت وواجب، مشددًا على أن سياسة الاتحاد تقتضى الالتزام بالهدوء وعدم الانزلاق وراء التصريحات المثيرة، مع التحذير من استخدام وسائل التواصل الاجتماعى كأداة تتسبب فى صرف التركيز الواجب توفيره لعمل المنتخبات فى مناخ إيجابى . ولم يكن د. أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة بعيداً عن إدارة الأزمة وتواصل مع أبو ريدة وثمّن من بيانه الذى وأد الفتنة فى مهدها .. ووجه د. أشرف صبحى بضرورة تطبيق الكود المؤسسى لمدونة السلوك الأخلاقى فى مواجهة أى خروج عن النص .. كل التوفيق للعميد فى مهمته الوطنية .. وكل الأمنيات القلبية لكل المنتخبات الوطنية باجتياز كل التحديات وتحقيق أحلام وطموحات الجماهير المصرية .