نجحت الأجهزة الأمنية ببني سويف في إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتي السوايهية، والحمزاوية بمركز سمسطا جنوب غربي المحافظة، في جلسة صلح حضرها اللواء حسن فتحي مساعد مدير الأمن، واللواء محمد الخولي مدير المباحث الجنائية، واللواء أحمد مختار مفتش الأمن العام، والنائب حسام العمدة عضو مجلس النواب، ولفيف من قيادات الكنيسة، والأزهر، والأوقاف، وعدد من رؤوس العائلات بالمركز. اقرأ أيضا| 6 مصابين من أسرة واحدة في حادث انقلاب سيارة ملاكي في بني سويف وقدم خلالها عائلة الحمزاوية الكفن، الي عائلة السواهية، وتعهد الطرفان بنبذ الخلافات، وإنهاء الخصومة بين العائلتين، والقسم على كتاب الله أن يكون الصلح جديا وناهيا للنزاع القائم بين العائلتين. من جانبه أكد الدكتور حسام العمدة أمين حزب مستقبل وطن بالمحافظة، و عضو مجلس النواب، أن حقن الدماء والتسامح والحفاظ على الأرواح، واجب ديني وعمل سامي دعت إليه كافة الأديان السماوية، لنشر الألفة والمحبة والأمن والسلام بين المواطنين. وأضاف اللواء حسن فتحي مساعد مدير الأمن، إن استجابة العائلتين لدعوات الصلح من أعضاء لجان المصالحات والقيادات الأمنية، يؤكد تغيّر الفكر والموروث الثقافي والوعي بمخاطر الثأر لدى المواطنين، داعيا الأهالي إلى تقديم يد العون والمساعدة للأجهزة الأمنية والتنفيذية للقضاء على عادة الثأر، والحد من وقوع خلافات جديدة، للتفرغ لتنفيذ الخطط التنموية والخدمية التي وضعتها الدولة في كافة المجالات الاجتماعية. تعود تفاصيل الواقعة إلى قيام "محمود.ر.خ"، أحد أفراد عائلة الحمزاوية، بقتل "سعيد.ا.م"، من عائلة السواهية عقب نشوب مشاجرة بينهما بسبب خلافات على لعب الأطفال.