أطلقت دار الإفتاء المصرية حملة توعوية تحت عنوان "قالوا وقلنا"، بهدف مواجهة الشبهات والاعتراضات التي تثار حول مولد النبوي الشريف. أحد الأسئلة المركزية التي أجابت عليها الحملة هو: قالوا: أين كان يحتفل النبيُّ صلى الله عليه وسلم في مكة: داخل الحرم أم خارج الحرم؟ وأين كان يحتفل في المدينة حدد المكان؟ وهل ساحة المولد كانت خاصة بالرجال دون النساء أو الرجال والنساء جميعًا؟ اقرأ أيضًا | فوائد الاحتفال بذكرى مولد النبيصلى الله عليه وسلم وذكرت الدار: العبرة ليست بمكان الاحتفال إنما العبرة بمشروعية الاحتفال، فالاحتفال بذكرى المولد النبوي أمر مشروع بالكتاب والسُّنة وعمل الأمة، فما الذي يفيده المكان؟! ويجب تنزيه الصحابة رضي الله عنهم عنه وإلا وقع السائل في حرج عقدي عظيم الخطر! مع رفضنا القاطع لما يحدث في بعض الاحتفالات -في عصرنا هذا- من الاختلاط المحرم شرعًا. وحتى نشفي صدر السائل نقول: إذا كان الاجتماع على ذِكر النبي والاحتفاء به له أصل، وهو خروجهم لاستقباله في المدينة عند الهجرة والإحاطة به حتى وصوله إلى الموضع الذي بركت فيه ناقته.