هم أعداء ترامب، الذى اتهمهم بتشكيل محور معاد للولايات المتحدة. قال هذا بنفسه فى رسالة غاضبة للرئيس الصينى شى جين بينغ!. قالها والصين تحتفل بمناسبة الذكرى الثمانين للانتصار فى الحرب العالمية الثانية. قال ترامب لشى جين بينغ: «أنقل تحياتى لبوتين وكيم.. بينما تُعدّون مؤامرة ضد أمريكا». هكذا طلب الرئيس الأمريكى من نظيره الصينى أن ينقل تحياته إلى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون. الرسالة تعليقا من ترامب على الاحتفالات العسكرية فى بكين بمناسبة انتصار الصين فى حرب مقاومة العدوان اليابانى والحرب العالمية ضد الفاشية. أعتقد أن الزعيم الصينى كان أكثر حصافة فى رده، قال: «العالم يقف مجددًا أمام مفترق طرق تاريخى بين الحرب والسلام. واقتلاع جذور الحروب، ومنع تكرار المآسى التاريخية. والضمان الحقيقى للأمن الشامل يكمن فى العلاقات المتساوية والعيش فى وئام بين الدول والشعوب. البشرية تواجه اليوم خيارًا جديدًا: إما الحوار أو المواجهة، وإما المنفعة المتبادلة أو لعبة محصلتها صفر». ودعا شى إلى العمل مع شعوب العالم كافة لصياغة مستقبل تنموى مشترك للبشرية. هذه الدعوة يقابلها ترامب بالدعوة المبطنة للحرب. قال: إنّه يشعر «بخيبة أمل كبيرة» تجاه نظيره الروسى فلاديمير بوتين بعد فشل لقائهما فى ألاسكا فى تحقيق تقدم ملموس بشأن إنهاء الحرب فى أوكرانيا!. وكتب ترامب فى منصة Truth Social: «أتمنى للرئيس شى «جين بينغ» وللشعب الصينى الرائع احتفالا رائعا لا يُنسى. من فضلكم، انقلوا أحر تحياتى لفلاديمير بوتين وكيم جونغ أون، بينما أنتم تجهزون مؤامرة ضد الولاياتالمتحدةالأمريكية». وجه ترامب سؤالا وصفه «السؤال الكبير»، يحمل تأنيبا، هو ما إذا كان الرئيس الصينى شى «جين بينغ» سيذكر تلك المساعدة الهائلة و«الدماء» التى قدمتها الولاياتالمتحدة للصين لمساعدتها فى الدفاع عن حريتها ضد الغزاة الأجانب غير الودودين. لقد ضحى الكثير من الأمريكيين بحياتهم فى كفاح الصين من أجل النصر والمجد. وآمل أن يتم تكريمهم»! المهم والأهم أن نرى نظاما عالميا جديدا يكبح جماح ترامب. دعاء: اللهم يسر أمورنا.