أثبتت أحداث التاريخ أن السفاح نتنياهو لا يفرق شيئا عن هتلر الزعيم النازى الألمانى ، بل تفوق عليه فى المحرقة والإبادة الجماعية والمجازر التى تجرى يوميا لأهل غزة. تشاركه فى هذه الجرائم حكومة متطرفة متعطشة للدماء ، حتى ولو على حساب الجنود الإسرائيليين . كما يشاركه جرائم الحرب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الذى يقول إنه لا يعارض الهجوم الإسرائيلى على قطاع غزة !. رغم أن جميع دول العالم ومنظمات دولية وصفته بحرب إبادة غير مسبوقة. وأنه عقد اجتماعا فى البيت الأبيض خصص لمناقشة مستقبل غزة بعد الحرب بمشاركة عدد من كبار المسئولين والمستشارين، بينهم وزير الشئون الاستراتيجية الإسرائيلى رون ديرمر. وينسق فى ذلك مع رئيس وزراء بريطانيا السابق تونى بلير وزوج ابنته جاريد كوشنر ، وقد حصلا على دعم ترامب لمواصلة تطوير خطة إعادة إعمار غزة وتصميم هيكل سياسى وأمنى . وأن يطرحها مبعوثه ويتكوف ووزير خارجيته روبيو لاحقا فى مفاوضات وقف إطلاق النار فى غزة !.وتحديد «من سيحكم غزة بعد حماس». هكذا يخطط ترامب مع السفاح نتنياهو ،المطارد من العدالة الدولية، لإشعال النار فى منطقة الشرق الأوسط . أما الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ، قال : «يواجه المدنيون فى غزة تصعيدا مميتا آخر، إعلان إسرائيل عن نيتها احتلال مدينة غزة ينذر بمرحلة جديدة وخطيرة ، يجبر مئات الآلاف من المدنيين على الفرار مرة أخرى، مما يدفع العائلات إلى خطر أعمق، هذا يجب أن يتوقف. لا يوجد حل عسكرى للصراع. مستويات الموت والدمار فى غزة لا مثيل لها فى الآونة الأخيرة. غزة مليئة بالركام، بالجثث، بأمثلة على ما قد يكون انتهاكات خطيرة للقانون الدولى .نحن بحاجة إلى وقف فورى ودائم لإطلاق النار. يجب إطلاق سراح الرهائن على الفور، ويجب أن تتوقف المعاملة الفظيعة التى أجبروا على تحملها .على إسرائيل «التزامات واضحة» فى غزة: ضمان توفير «الغذاء والماء والدواء وغيرها من الضروريات، والموافقة على تسهيل وصول إنسانى أكبر بكثيرو»حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية «. هكذا انعدمت الآليات الأممية فى تنفيذ ما يقوله الأمين العام ! دعاء : اللهم انصر أهل غزة.