لم تمض ساعات على إلقاء الأمن البريطانى القبض على المواطن المصرى أحمد عبد القادر، رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج، فى لندن حتى تحركت الدولة المصرية بقوة وعلى أعلى مستوى لحماية أبنائها، ليتم الإفراج عنه خلال أقل من يوم، فى تأكيد جديد على نهج مصر فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى للدفاع عن حقوق المصريين أينما كانوا. القبض على عبد القادر جاء بعدما ظهر فى واجهة الدفاع عن السفارات المصرية فى الخارج بوجه الحملات الإخوانية لمحاولة تشويه صورة مصر وتوظيف مأساة غزة الإنسانية التى اقترفها الاحتلال الإسرائيلى لأغراض سياسية لصالح الإخوان. اقرأ أيضًا| سياسيون يطالبون بالإفراج عن أحمد عبد القادر: اعتقاله «انتهاك للحريات» وعقب القبض عليه، تحرك د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين فى الخارج بتكليف السفارة المصرية فى لندن بالتواصل مع الجهات البريطانية المختصة لسرعة استجلاء ملابسات القبض على المواطن المصرى وأسبابه وتقديم كافة الخدمات القنصلية له والعمل على سرعة الإفراج عنه. كما تواصل الوزير مع مستشار الأمن القومى البريطانى جوناثان باول، وأكد له أن وزارة الخارجية تتابع باهتمام بالغ تطورات القبض على المواطن المصرى أحمد عبد القادر فى لندن، وطلب سرعة التعرف على ملابسات القبض عليه، والأسباب التى أدت لذلك، مؤكداً تطلعنا للتعرف على نتائج التحقيقات وسرعة الإفراج عنه. وأثمرت الجهود الدبلوماسية الحثيثة الإفراج عن المواطن المصرى، الذى قدم الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى فور خروجه من محبسه، وقال عبر صفحته على فيسبوك إنه يشكر دعم الشعب المصرى له والتنديد بالقبض عليه، وكذلك الجهود الدبلوماسية من جانب د. بدر عبد العاطى ومسئولى وزارة الخارجية وكافة مؤسسات الدولة. اقرأ أيضًا| الإفراج عن البطل المصري أحمد عبد القادر ميدو في لندن وأكد أنه سيواصل العمل على حماية البعثات الدبلوماسية المصرية فى الخارج من أى اعتداء، مشيراً إلى أن ذلك دور المصريين فى الخارج.