أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الطواقم الطبية والاغاثية والصحفية في مجمع ناصر الطبي بخان يونس ظهر اليوم، واعتبرتها "جريمة حرب"، و"جريمة ضد الإنسانية" مكتملة الأركان وموثقة ارتكبت على سمع وبصر المجتمع الدولي ،وأكدت الخارجية الفلسطينية، - في بيان - أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن هذه الجريمة تندرج في إطار حرب الإبادة والتهجير والتجويع والضم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، ومحاولة متواصلة لإخفاء حقيقة ما يرتكبه جيش الاحتلال من مجازر يندى لها جبين الإنسانية. وطالبت بسرعة ترجمة الاجماع الدولي على وقف الإبادة إلى خطوات عملية ملزمة، لإجبار الاحتلال على الانصياع لهذا الاجماع، بما في ذلك تشكيل قوة حفظ سلام أممية لحماية المدنيين الفلسطينيين، وإدخال المساعدات بشكل مستدام لقطاع غزة ،وعلى صعيد أخر، قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إنها تنظر بخطورة للنفخ في البوق داخل باحات المسجد الأقصى المبارك. واعتبرت الخارجية الفلسطينية في بيان آخر، اليوم الإثنين، ذلك امتداداً للصلوات والطقوس الدينية الذي يمارسها المستعمرون المقتحمون بهدف تغيير الواقع التاريخي والقانوني القائم بالمسجد، ولتكريس تقسيمه الزماني ريثما يتم تقسيم مكانياً في انتهاك صارخ للقانون الدولي واتفاقيات جنيف وقرارات اليونسكو. اقرأ أيضا :الرئيس الفلسطيني: على حماس تسليم سلاحها للسلطة والانخراط في العمل السياسي وطالبت الأممالمتحدة والدول كافة بإجراءات دولية حازمة لحماية المقدسات المسيحية والإسلامية في القدسالمحتلة واتخاذ ما يلزم من التدابير الرادعة لإجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف جميع خطواتها أحادية الجانب غير القانونية وجرائمها وانتهاكاتها.