أول أمس استقبل الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء الدكتور محمد مصطفى رئيس وزراء دولة فلسطين الشقيقة. وأمس اصطحبه ووفد الحكومة الفلسطينية، الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية لزيارة معبر رفح البرى من الجانب المصري، زيارة هى الأولى من نوعها لمسؤول فلسطينى رفيع منذ اندلاع حرب غزة . هذا تأكيد على دور مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى الداعم للقضية والشعب الفلسطينى، وتأكيد لمواقف مصر الثابتة بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، ووقف جرائم الحرب والإبادة الجماعية للشعب الفلسطينى، ومنع تهجيره من أرضه، وفتح بوابات المساعدات والإغاثة الإنسانية، وأيضا البدء فى تنفيذ الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة . مصر لا تحتاج منَ يزايد عليها، ولا تلتفت لمن يشوه صورتها، لأن المواقف معلنة للجميع فى مختلف أنحاء العالم، وأنصح حكومتنا بعدم الالتفات لما يروجه كتائب الإخوان الإرهابية وكافة العملاء لأجهزة المخابرات العالمية الكارهة لمصر ومواقفها الثابتة، وعلى رأى المثل « القافلة تسير والكلاب تعوى !»، مصر تطالب دائماً بتطبيق قرارات الشرعية الدولية، تجاه القضية الفلسطينية، وفى القلب منها وحدة الأراضى الفلسطينية فى كل من الضفة الغربية وقطاع غزة تحت رئاسة السلطة الفلسطينية، وفق خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدسالشرقية. حالياً أدخلت مصر مئات القوافل الإغاثية عبر معبرى رفح وكرم أبوسالم، ومازالت آلاف الشاحنات تقف فى انتظار الدخول إلى غزة، وهو ما ظهر واضحاً فى تصريحات رئيس وزراء فلسطين: الشعب الفلسطينى سيحفظ هذا الموقف، كما ستتذكره الأجيال القادمة من الشعب الفلسطيني، ولولا هذا الموقف المصريّ الصلب والمعارض للتهجير لما كنا نتحدث اليوم عن القضية الفلسطينية». وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطى أوضح أن مصر تعد لمؤتمر التعافى المبكر وإعادة الإعمار فى قطاع غزة، ورسم ترتيبات مرحلة ما بعد الحرب فى قطاع غزة،وذلك بالتوازى مع تركيز القاهرة جهودها لاستعادة المسار التفاوضى لإبرام اتفاق للإفراج عن المحتجزين ووقف إطلاق النار. دعاء : اللهم احفظنا