على حافة الحياة يقف الشاب محمد إبراهيم سلطان، متشبثًا بالأمل وعناية الله ودعاء ومساندة المحبين. معاناة قاسية لسنوات بعد تلف رئته والأخرى تعمل بربع طاقتها، رحلة طويلة مع جهاز التنفس الصناعى الذى لازمه فى المنزل مقاومًا الألم والحرارة وصعوبة التنفس. محمد إبراهيم سلطان ابن قرية الإخيوة مركز الحسينية بمحافظة الشرقية، شاب فى بداية الثلاثينيات يتعلق بالحياة محاربًا الفشل الرئوى، حبيس منزله البسيط منذ 5 سنوات، لم يفقد الأمل فى الشفاء. مبادرة راقية من شباب قريته لعلاجه، وكعادة المصريين اجتمعوا على الخير بطرق متعددة، وبدأت رحلة جديدة لجمع مبلغ 14 مليون جنيه تكاليف عملية زرع الرئة، بعد التواصل مع أحد مستشفيات أبوظبى والموافقة على إجراء العملية. وزارة التضامن دشنت حملة التبرع واعتمدت فتح حسابات بعدد من البنوك تحت رعايتها، لتأتى مبادرة خير أخرى للمغتربين من أهالى القرية لدعم التبرع ويظهر الأمل فى الاقتراب من تحقيق حلم جمع قيمة إجراء العملية بمشاركة جموع المصريين. محمد سلطان، واحد من ولاد مصر، الذين خرجوا سعيًا للرزق ومساندة أسرته، ليفاجئه المرض ويدخل فى دوامة المعاناة، وبالصبر ومساندة أهل الخير ارتفعت معنوياته وبدأ الحلم يداعبه بالشفاء بعد التفاف أهالى قريته والدعم الإعلامى من الصحف والمواقع والبرامج التى بدأت تركز على إبراز حالته، مما ساهم فى جمع جزء كبير من قيمة العملية. تتعلق أسرة محمد وزوجته الشابة الصابرة بالأمل ودعوات المخلصين ليعود للحياة، الأمل كبير فى الله ليكتمل مبلغ إجراء العملية ويتحقق حلم محمد سلطان بالشفاء والعودة من جديد للحياة. الأمل فى زراعة رئة، والأمل أكبر فى دعم ودعوات المصريين.. انقذوا محمد.