فوق أشلاء أكثر من 61 ألف شهيد، وأكثر من 152 ألف مصاب معظمهم من النساء والأطفال يقف مجرم الحرب السفاح نتنياهو، الذى لا يشبع من دماء الفلسطينيين الأبرياء مستخدمًا كل ما هو محرم من أسلحة الدمار والتجويع، الذى لم يسبق لغيره من السفاحين استخدامه على مدار العصور السابقة، حيث منعت شاحنات المساعدات الإنسانية من الدخول لغزة إلا أقل القليل الذى لا يشبع ولا يغنى من جوع، وقامت طائراته باستهداف التجمعات بالقرب من مراكز توزيع الغذاء وأطلقت عليهم أجهزة الإعلام لفظ المجوعين مما جعل 102 منظمة دولية تحذر من المجاعة فى غزة وتطالب بدخول المساعدات.. وبعد أن أعلن عن خطته لاحتلال غزة بالكامل أعلن نتنياهوعن خطته الوهمية لتحقيق حلم اسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات ليدغدغ احلام المتطرفين اليهود ليبقى فى السلطة لمدة اطول وهو المطلوب فى قضايا فساد فى الداخل، كما صدر ضده حكم محكمة العدل الدولية لارتكابه جرائم ضد الانسانية واذا كانت الظروف السياسية فى سوريا ولبنان قد سمحت للقوات الاسرائيلية باحتلال اجزاء من البلدين مستغلة الفوضى التى جعلت جيوشها اضعف من ان ترد العدوان وبذلك اقترب من الفرات إلا أن الاقتراب من النيل هو حلم مستحيل فى ظل قوة جيش مصر الوطنى المستعصى على الهزيمة المدعوم بجبهة داخلية قوية مساندة لجيشها وهو فى حالة تأهب قصوى تحسبا لأى تهور من جانب هذا المجنون وعلى حدود مصر سوف تنكسر شوكة الغرور الإسرائيلى والغريب أن نتنياهو صرح لإحدى القنوات الإسرائيلية أنه يشعر بأنه فى مهمة تاريخية وروحية ومتمسك بحلم إسرائيل الكبرى، التى تشمل الأراضى الفلسطينية وربما أيضا أجزاء من الأردن ومصر! أوهام لا يصدقها عاقل.