◄ 4 محاور للمشروع القومي: التنشئة والتنمية المتكاملة للنشء والشباب ◄ تعزيز ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية كجزء من نمط الحياة ◄ الارتقاء بالمنافسة الرياضية وتحقيق الريادة ◄ تحسين الحوكمة في الشباب والرياضة لتعزيز المساهمة في الاقتصاد والتنمية ◄ د.مصطفى مدبولي: هدفنا تحويل الاستراتيجية إلى واقع ملموس ◄ د.أشرف صبحي: الأولى من نوعها في مصر ..انطلقت في 2019 وتخطت تحديات كورونا والتغيرات العالمية شهد د. أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة احتفالية إطلاق الاستراتيجية الوطنية للشباب والرياضة (2025- 2032)، تحت رعاية د. مصطفى مدبولى دولة رئيس مجلس الوزراء، بالشراكة مع منظمات الأممالمتحدة في مصر ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للشباب. وذلك بحضور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، ولفيفٍ من الوزراء السابقين ورؤساء الهيئات والسفراء ورؤساء الجامعات والشخصيات العامة وممثلى المجتمع المدنى والقطاع الخاص والاتحادات الشبابية والرياضية والأندية. وألقى د. مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، كلمة مُسجلة، خلال حفل إطلاق الاستراتيجية، واستهل كلمته، بالإعراب لأبنائه وبناته من شباب ورياضيى مصر عن سعادته لمشاركتهم اليوم ولو عن بُعد فى هذه المناسبة المهمة، التى يطلق فيها الاستراتيجية الوطنية الأولى من نوعها لقطاع الشباب والرياضة فى مصر، والتى تأتى فى إطار جهود الدولة الشاملة لتحقيق التنمية البشرية المُستدامة، وفى القلب منها: تمكين الإنسان المصرى، وخاصة الشباب، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للشباب. مؤكداً أن الدولة المصرية عازمة على تحويل هذه الاستراتيجية إلى واقع ملموس، من خلال المتابعة الدقيقة، والتكامل بين الجهات، والاستثمار فى قدرات شبابنا، بوصفهم الثروة الحقيقية لمصر. وفي كلمته أكد د. أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أن العمل على وضع استراتيجية متكاملة للشباب فى مصر بدأ منذ عامى 2019 و2021، حيث تم تجاوز العديد من التحديات، من بينها: جائحة «كوفيد-19»، مع إجراء تحليل شامل للوضع المحلى، وصولًا إلى إعداد برنامج عمل قابل للتنفيذ، يتسق مع رؤية الدولة المصرية 2030. وأوضح وزير الشباب والرياضة: أن الاستراتيجية تمثل خطوة كبرى فى إطار تطوير قطاعى الشباب والرياضة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع، لخدمة أكثر من 61 مليون شاب وفتاة، عبر أربعة محاور رئيسية تشمل: التنشئة والتنمية المتكاملة للنشء والشباب، تعزيز ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية كجزء من نمط الحياة، والارتقاء بالمنافسة الرياضية وتحقيق الريادة، وتحسين الحوكمة فى قطاعى الشباب والرياضة لتعزيز مساهمتهما فى الاقتصاد والتنمية المُستدامة. مؤكداً أن الهدف الرئيسي للاستراتيجية الوطنية هو الاستثمار الأمثل فى طاقات وإمكانات الشباب المصرى، وتحويلها إلى قوة دافعة للتنمية المُستدامة، بما يسهم فى تعزيز الانتماء الوطنى، ورفع جودة الحياة، وزيادة فرص التميز والمشاركة الفاعلة على المستويين المحلى والدولى. ◄ اقرأ أيضًا | الكيانات الشبابية في ثوب جديد.. «حماية جيل» مشروع قومي لتمكين 750 فتاة ◄ رانيا المشاط متفائلة من جانبها قالت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي في كلمة مُسجلة: إنه بالرغم من التحديات الدولية والإقليمية المحيطة، فقد وضعت الحكومة المصرية نُصب أعينها أهدافًا إنمائية طموحة - تحت مظلة برنامج عمل الحكومة ورؤية مصر 2030، من أجل ضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة، تقوم تلك الأهداف فى الأساس على الاستثمار فى طاقات الشباب باعتبارها ضرورة استراتيجية لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة. ولفتت المشاط إلى أن إطلاق الإستراتيجية الوطنية للشباب والرياضة، تعكس الرؤية المتكاملة لتطلعات الشباب وطموحاتهم وطاقاتهم الإبداعية، وتمثل عقد شراكة حقيقية بين الدولة وشبابها، تقوم على الاستماع، والحوار، والتطوير المستمر. ◄ تزامنًا مع اليوم العالمي وفي ضوء إطلاق الاستراتيجية الوطنية للشباب والرياضة، حرص د. أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، على متابعة فعاليات الاستراتيجية الوطنية للشباب والرياضة، والتى أقُيمت تحت رعاية د.مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وبالشراكة مع منظومة الأممالمتحدة فى مصر، ومركز دعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمى للشباب.. تضمنت الفعاليات عددًا من الجلسات الحوارية، جاءت أولها بعنوان «نظرة عن كثب محاور الاستراتيجية الوطنية للشباب والرياضة»، تلتها جلسة بعنوان «من التخطيط إلى التأثير: التعاون مع شركاء التنمية والمجتمع». ◄ زيادة فرص التميز في هذا السياق، أكد وزير الشباب والرياضة، أن الهدف الرئيسي للاستراتيجية هو الاستثمار الأمثل فى طاقات وإمكانات الشباب المصرى، وتحويلها إلى قوة دافعة للتنمية المُستدامة، بما يسهم فى تعزيز الانتماء الوطنى، ورفع جودة الحياة، وزيادة فرص التميز والمشاركة الفاعلة محليًا ودوليًا.. كما استعرض الرؤية المستقبلية للاستراتيجية، والتى تتمثل فى: «تنمية بشرية مُستدامة ومُلهمة لجيل من الشباب والنشء المُمَكن والفاعل، يتمتع بنمط حياة صحى، يعتز بهويته الوطنية، ويعيش فى مجتمع رياضى حيوى قادر على المنافسة عالميًا». وأشار وزير الشباب والرياضة، إلى أن هذه هى أول استراتيجية وطنية للشباب والرياضة فى مصر، وجاءت استكمالًا للجهود القائمة، ولتسهم فى رفع ترتيب مصر على المؤشرات الدولية، من خلال برامج ومبادراتٍ نوعية مثل: «دراجتك صحتك»، «30 يوم تحدي»، «ألف بنت ألف حلم»، وإنشاء اتحاداتٍ نوعية لرياضة الشارع، الهجن، الرياضات الإلكترونية، والألعاب الترفيهية، إلى جانب استضافة البطولات والأحداث الرياضية الكبرى، وتعديل التشريعات لدعم الاستثمار والحوكمة. ◄ الشباب ثروة حقيقية من جانبه، أكد د. إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، خلال كلمته أن مشاركة الأكاديمية فى إطلاق الاستراتيجية الوطنية للشباب والرياضة 2025 - 2032 تمثل التزامًا راسخًا بدعم وتمكين الشباب، موضحًا أن الأكاديمية، باعتبارها إحدى منظمات جامعة الدول العربية المتخصصة، تؤمن بأن الشباب هم الثروة الحقيقية للأمة، وأن الاستثمار فى طاقاتهم هو الاستثمار الأمثل لمستقبلها. وأشار عبد الغفار إلى أن الأكاديمية تضع تمكين الشباب وتعزيز قدراتهم على رأس أولوياتها، من خلال شراكاتٍ إقليمية ودولية، وأن دورها يمتد ليشمل كافة الدول الأعضاء فى جامعة الدول العربية وإفريقيا، بهدف نقل وتوطين الخبرات العالمية فى مجالات: التعليم، الابتكار، والرياضة، بما يسهم فى تعزيز تنافسية الشباب وفتح آفاق جديدة أمامهم فى القيادة والإبداع. ◄ قوة أساسية للتقدم من جانبها أكدت إلينا بانوفا، منسقة الأممالمتحدة المقيمة فى مصر، أن إطلاق الاستراتيجية الوطنية للشباب والرياضة بالتزامن مع اليوم الدولى للشباب يعكس التزام الدولة بدعم الشباب باعتبارهم ليسوا فقط وقود المستقبل، بل قوة أساسية فى تحقيق التقدم اليوم. وقالت بانوفا، فى كلمتها: إن الرياضة فى مصر تمثل مصدرًا للوحدة والهوية والطموح، وإن الاستراتيجية الوطنية الجديدة تضع الرياضة كقوة ثقافية ومحرك للتنمية الوطنية، وأضافت: أن الاستراتيجية جاءت نتيجة حوار وطنى واسع قادته وزارة الشباب والرياضة، شمل أكثر من 21 ورشة عمل فى 11 مدينة، واستطلاع آراء أكثر من 10 آلاف شاب وشابة، واقتراح أكثر من 400 إجراء عملى، مؤكدة أن هذه السياسة تم صياغتها مع الشباب. من جانبه أعرب ديفيد برج، الأمين العام للمنظمة الكشفية العالمية خلال كلمته، عن تقديره لجهود الدولة المصرية ووزارة الشباب والرياضة فى دعم وتمكين الشباب، ووضع رؤية استراتيجية شاملة للنهوض بالقطاع الشبابي والرياضي. كما أثنى على الشراكات الدولية التى تتيح تبادل الخبرات وتطوير البرامج المُوجهة للشباب، معربًا عن تطلع المنظمة الكشفية العالمية إلى تعزيز التعاون مع جمهورية مصر العربية فى مشروعاتٍ ومبادراتٍ مشتركة، بما يسهم فى توسيع مشاركة الشباب فى جهود التنمية المجتمعية. ◄ رسالة شكر لوزارة الرياضة تلقى د. أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، خطاب شكر من المستشار محمود فوزى، وزير الشئون النيابية والقانونية والاتصال السياسى، مثمنًا فيه على جهود وزارة الشباب والرياضة، فى تلبية طلبات السادة أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، من خلال الإدارة العامة للاتصال السياسى برئاسة د. علاء جاب الله مدير عام الاتصال السياسى التابعة للإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير. وأكد الوزير أن التعاون المُثمر بين وزارة الشباب والرياضة والسادة النواب يعكس الحرص المشترك على تعزيز دور المؤسسات التشريعية والتنفيذية فى خدمة المجتمع، مشيدًا بآلية التواصل الفعال التى تعتمدها الوزارة فى التعامل مع طلبات واستفسارات أعضاء البرلمان. مؤكداً أن وزارة الشباب والرياضة دائمًا تحرص على متابعة ودراسة تلك الطلبات والعمل على تنفيذها بما يلبى احتياجات المواطنين ويدعم الأنشطة الشبابية والرياضية على مستوى الجمهورية. وأعرب وزير الشباب والرياضة عن خالص شكره وتقديره لوزير شئون المجالس النيابية على تثمينه لجهود الوزارة للصالح العام بما يخدم المواطن المصري.