حل الدكتور محمد معيط وزير المالية السابق المدير التنفيذى بصندوق النقد الدولي رئيس المجموعة العربية وجزر المالديف بالصندوق ضيفًا على مجلة «آخرساعة» بمؤسسة «أخبار اليوم»، في زيارة استغرقت نحو 120 دقيقة. وخلال لقائه الكاتب الصحفي أحمد هاشم رئيس تحرير «آخرساعة» أشاد الدكتور معيط بالصحافة القومية ودورها الوطنى فى الدفاع عن قضايا الوطن، وكذلك دورها التثقيفى والتنويرى فى تقديم صحافة هادفة تلامس هموم الناس وتعبر عن صوتهم، وفي الوقت ذاته تدعم استقرار الدولة وتعزز خطاها نحو «الجمهورية الجديدة» التى يشيدها الرئيس عبدالفتاح السيسي، مثمنًا الدور الذى تلعبه مؤسسة «أخبار اليوم» بإصداراتها الصحفية المتنوعة في نشر الثقافة والمساهمة فى التنوير، وتسليط الضوء على المشروعات القومية التى تنفذها الدولة لتحسين أحوال المواطنين. وحرص الدكتور معيط على التجول في أروقة أميرة المجلات العربية، التي شهدت على فصول مهمة من تاريخ مصر السياسي والاجتماعي، ولا تزال جدرانها تحتفظ بملامح هذا التاريخ، حيث توقف أمام ألبوم الصور الأرشيفية التي تزين جدران المجلة، ومنها صور تاريخية للرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وكوكب الشرق أم كلثوم، والكابتن حسن شحاتة، ولقطات أخرى نادرة من عالم الرياضة والفن والسياسة وأبرز الأحداث المحلية والإقليمية والدولية التى كانت عدسة «آخرساعة» حاضرة لتسجيلها وتوثيقها للأجيال القادمة. ◄ اقرأ أيضًا | معيط: 40% من سكان العالم يعيشون بدول تسدد ديونها على حساب التعليم والصحة وكشفت الزيارة الودية وجهًا آخر للرجل الذى ارتبط اسمه بعالم المال والأرقام، فقد بدا أنه قارئ جيد ومطلع على صفحات التاريخ وكافة الأحداث التى مرت بها مصر، وهو ما عكسه توقفه بعمق أمام عدد من الصور التى تحكى أحداثًا مهمة والتعليق عليها، كأنه يستعيد شريط ذكريات تدفق إلى وجدانه بمجرد مروره فى الردهة الطويلة التى تفضى إلى المجلة، وصولًا إلى مكتب رئيس التحرير الذي شهد ذات يوم لقاءً مهماً جمع الزعيم الراحل جمال عبدالناصر برئيس تحرير «آخرساعة» وقتذاك الكاتب الصحفي الراحل الكبير محمد حسنين هيكل، وأعضاء مجلس قيادة ثورة 23 يوليو 1952. انتهت الزيارة بعد أن مرت ساعتان على وجه السرعة، وغادر معيط وفى رأسه عشرات الحكايات القديمة التى استعادها من ذاكرة «آخرساعة»، مع أمل مؤكد فى أن مصر قادرة على تجاوز أي صعاب لمواصلة مشوار البناء والارتقاء الذى بدأته قبل 11 عامًا وتُصر على استكماله.. وبقى ل«آخرساعة» أن تسجل لقرائها الأعزاء هذه اللحظات لتنضم إلى صفحاتها المشرفة.