أشاد نواب وسياسيون بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال اجتماعه مع قيادات الهيئات الإعلامية والصحفية، مؤكدين أن ما طُرح يعكس رؤية استراتيجية شاملة لتطوير المنظومة الإعلامية، وتمكين الكوادر الشابة، وضمان حرية الرأي والتعبير في إطار من المهنية والمسؤولية. اقرأ أيضًا| برلمانى: رسالة الرئيس بشأن الأمن المائي تأكيد لقدرة مصر على حماية حقوقها استراتيجية لتطوير الإعلام وإبراز جهود الدولة من جانبها ، أكدت النائبة هند رشاد، أمين سر لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، أن تكليف الرئيس بوضع خارطة طريق شاملة لتطوير الإعلام يعكس إدراك القيادة السياسية لأهمية هذا القطاع في بناء وعي المجتمع ومواجهة التحديات الراهنة. وأشارت إلى أن التركيز على تدريب وتأهيل الكوادر الشابة خطوة بالغة الأهمية لبناء جيل إعلامي يمتلك المهارة والمسؤولية، مثمنة في الوقت ذاته الموافقة على صرف البدل النقدي للصحفيين وحل أزمة مكافأة نهاية الخدمة للعاملين في ماسبيرو، مؤكدة أن ذلك يعكس تقدير الدولة لجهود الإعلاميين. كما شددت رشاد على أن إتاحة المعلومات للإعلام، خاصة في أوقات الأزمات، تمثل أحد أعمدة حرية التعبير ومحاربة الشائعات وبناء جسور الثقة بين المواطن والدولة. قرارات تدعم حرية الإعلام وتحصّن الرأي العام من جهتها، اعتبرت النائبة مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، أن التوجيهات الرئاسية تمثل انطلاقة جديدة نحو إعلام مهني عصري يعكس واقع الدولة ويواكب طموحات الجمهورية الجديدة. اقرأ أيضًا| غرفة عمليات حزب حماة الوطن في اليوم الثاني لانتخابات مجلس الشيوخ وأشادت بتمكين الشباب وتدريبهم باعتبارهم النواة الحقيقية لإعلام المستقبل، مؤكدة أن إتاحة المعلومات وشفافية البيانات تحصّن الرأي العام من الشائعات والمعلومات المضللة. كما رحبت عطوة بقرارات الرئيس الخاصة بدعم الصحفيين وحل مشكلات العاملين في ماسبيرو، معتبرة أنها تعبير واضح عن تقدير القيادة السياسية للدور الوطني للإعلاميين رغم التحديات الاقتصادية. رسالة ثقة للشباب ودعم للمؤسسات الإعلامية ويرى رشاد عبدالغني، أمين أمانة الاستثمار بحزب مستقبل وطن بسوهاج، إن دعوة الرئيس لتمكين الشباب تمثل رسالة ثقة في قدرتهم على الإبداع وتجديد المحتوى الإعلامي، مشددًا على ضرورة إعداد برامج تدريبية متخصصة في ملفات الأمن القومي والانفتاح على الرأي الآخر. وأضاف أن حرص الدولة على ضمان حرية التعبير وتنوع الآراء يعزز التواصل بين الإعلام والمجتمع، لافتًا إلى أن دعم المؤسسات الصحفية وتطوير اتحاد الإذاعة والتليفزيون يعكس إدراك القيادة السياسية للدور الحيوي للإعلاميين في دعم التنمية والاستقرار. مناخ انفتاح وتعددية فكرية أما الدكتور سراج عليوة، أمين تنظيم حزب الريادة، فأكد أن ما طرحه الرئيس يمثل انطلاقة جديدة لبناء إعلام وطني احترافي يعزز الوعي المجتمعي ويحارب الشائعات وحملات التشكيك. وأشار إلى أن تأكيد الرئيس على حرية الرأي واحتضان الأصوات الوطنية المتنوعة يثري المحتوى الإعلامي ويعزز ثقة المواطن في المنصات الوطنية، مشددًا على أهمية إتاحة المعلومات الدقيقة باعتبارها سلاحًا فعالًا في مواجهة الأكاذيب. وفي ختام تصريحاته، أوضح عليوة أن دعم الكوادر الشابة بالتدريب المستمر يعكس رؤية تستشرف المستقبل وتؤمن بأن نهضة الإعلام لن تتحقق إلا بسواعد وطنية واعية وقادرة على التأثير.