الإعلان عن القائمة النهائية الرسمية لمرشحى مجلس النواب 2025    الذهب يتراجع وسط ارتفاع الدولار وترقب بيانات التضخم الأمريكية    أسعار النفط تقفز 3% بعد العقوبات الأمريكية على روسنفت ولوك أويل    محافظ الجيزة يبحث موقف مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي لتلبية احتياجات المواطنين    لزراعة 250 ألف فدان، بدء توزيع تقاوي القمح على المستفيدين في 16 محافظة    الصحة: خفض معدلات الإصابة بمرض الدرن إلى 9 حالات لكل 100 ألف نسمة    ما هي الشهادات المتوفرة الآن في بنك مصر؟ قائمة بأعلى العوائد    سعر الدولار مقابل الجنيه المصري في البنوك المصرية.. اليوم الخميس 23 أكتوبر 2025    أمطار غزيرة وعواصف قوية في نوات الشتاء 2026.. والفيضة الكبرى على الأبواب    رابط التسجيل في قرعة الحج على موقع وزارة الداخلية 2026    بهذة الطريقة.. طة دسوقي يحتفل بميلاد زوجته    سعر اليورو مقابل الجنيه المصري اليوم الخميس 23 أكتوبر 2025 في البنوك المحلية    فلسطين.. افتتاح قسم الجراحة العامة بعد الترميم في مستشفى الخليل الحكومي    «لازم تركز شوية».. أحمد شوبير يفاجئ نجم الأهلي برسائل نارية    «إنت عايز تهد نادي الزمالك».. ميدو يفتح النار على أسامة حسني    سان دييجو أو اتحاد جدة أو الهلال.. من الأقرب لضم محمد صلاح حال رحيله عن ليفربول؟    ترامب يدعو مربي الماشية إلى خفض الأسعار ويؤكد استفادتهم من الرسوم الجمركية    تهديدات بالقتل تطال نيكولا ساركوزي داخل سجن لا سانتي    مسئول كبير بالأمم المتحدة: سوء التغذية في غزة ستمتد آثاره لأجيال قادمة    البابا تواضروس: مؤتمر مجلس الكنائس العالمي لا يستهدف وحدة الكنائس بل تعزيز المحبة بينها    ختام فعاليات الدورة التثقيفية للدراسات الاستراتيجية والأمن القومي بمكتبة مصر العامة بالمنصورة.. صور    لاعب سابق بالأهلى يدعم محمد صلاح: لولا أنت كان ليفربول بالمركز السابع    ليفربول يفك عقدته بخماسية في شباك آينتراخت فرانكفورت بدوري الأبطال    محمد صلاح يثير الجدل بعد حذف صورته بقميص ليفربول    على أبو جريشة: إدارات الإسماعيلى تعمل لمصالحها.. والنادى يدفع الثمن    الرئيس السيسى: إنشاء ممر استثمارى أوروبى فى مصر كبوابة للأسواق الإفريقية والعربية    الأصول أهم    نشوب حريق مخزن أخشاب بطريق بلبيس – أبوحماد بالشرقية    «التعليم» تكشف مواصفات امتحان اللغة العربية الشهري للمرحلة الابتدائية.. نظام تقييم متكامل    نفذها لوحده.. كاميرات المراقبة تكشف تفاصيل جديدة في "جريمة المنشار" بالإسماعيلية    مقتل وإصابة 4 من قوات شرطة الطاقة في انفجار أنبوب غاز غربي بغداد    حبس «الجن» 4 أيام بعد إلقاء زوجته من شرفة منزلهما بمحافظة بورسعيد    الرئيس السيسى: مصر تولى اهتماما كبيرا لتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبى    علي الحجار يطرب جمهور الموسيقى العربية ويحيي تراث أم كلثوم بصوته    بعد تداول فيديو مفبرك.. حنان مطاوع تنتقد استخدام الذكاء الاصطناعي في تشويه الحقيقة    زوج رانيا يوسف: بناتها صحابي.. وكل حاجة فيها حلوة    الصحف المصرية.. حراك دولى لإلزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار فى غزة    خالد الجندي: الغنى والشهرة والوسامة ابتلاء من الله لاختبار الإنسان    رئيس الوزراء البريطاني: يسعدني انضمام أمريكا إلينا بفرض عقوبات كبيرة على شركتى النفط الروسيتين    وكالة: كوريا الشمالية تعلن تنفيذ تجارب ناجحة لصواريخ فرط صوتية    اليوم.. «6 مباريات» في افتتاح الجولة العاشرة بدوري المحترفين    10 رحلات عمرة مجانية لمعلمي الإسماعيلية    رئيس محكمة النقض يستقبل الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي    مدحت عبدالدايم يكتب: محمود ياسين فنان متفرد يقود سيارته ويغنى للعندليب    علي الحجار يتأثر بغنائه «فلسطيني» في مهرجان الموسيقى العربية    سيصلك مال لم تكن تتوقعه.. برج الدلو اليوم 23 أكتوبر    رئيس هيئة النيابة الإدارية في زيارة لمحافظ الإسكندرية    4474 وظيفة بالأزهر.. موعد امتحانات معلمي مساعد رياض الأطفال 2025 (رابط التقديم)    رفض الطعن المقدم ضد حامد الصويني المرشح لانتخابات مجلس النواب بالشرقية    هترم عضمك.. وصفة شوربة الدجاج المشوي التي تقاوم نزلات البرد    مش هتنشف منك تاني.. أفضل طريقة لعمل كفتة الحاتي (چوسي ولونها جميل)    مع اقتراب الشتاء.. خطوات تنظيف اللحاف بسهولة    ألونسو: سعيد من أجل بيلينجهام.. وصليت ألا يتعرض ميليتاو للطرد    ضياء رشوان: الاتحاد الأوروبي يدرك دور مصر المهم في حفظ السلام بمنطقة القرن الإفريقي    داعية إسلامي: زيارة مقامات آل البيت عبادة تذكّر بالآخرة وتحتاج إلى أدب ووقار    مواقيت الصلاة في أسيوط غدا الخميس 23102025    هل القرآن الكريم شرع ضرب الزوجة؟.. خالد الجندي يجيب    ميلاد هلال شهر رجب 2025.. موعد غرة الشهر الكريم وأحكام الرؤية الشرعية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المتحف المصري الكبير 2025.. لحظة تاريخية تعيد إحياء حضارة الفراعنة أمام أعين العالم
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 12 - 08 - 2025

في خضم تطلعات جديدة تمسّ جذورنا القديمة، تستعد مصر لاحتضان حدث حضاري يحبس الأنفاس، في يوم قد لا يُنسى من نوفمبر 2025، "المتحف المصري الكبير"، الذي قضى عقودًا في التحضير والإعداد، سيُفتتح رسميًا في مشهد عالمي يُعيد كتابة التاريخ.
هو ليس فقط بيتًا للفن والآثار، بل هو نداء حضاري يتلوه العالم كله، وتجسيد حيّ لإرادة فريق وطني أسطوري عند أقدام الأهرامات.
هذا التقرير يقودك وراء الكواليس نحو كشف كل ما نعرفه وحتى ما نتوقعه حول هذا الحدث الفريد من نوعه.
في حدث عالمي استثنائي ينتظره الملايين، تستعد مصر لافتتاح المتحف المصري الكبير رسميًا في نوفمبر 2025، ليكون أكبر صرح متحفي في العالم مخصص لحضارة واحدة.
هذا المشروع العملاق الذي استغرق إنجازه سنوات من العمل الدؤوب، سيجمع تحت سقفه كنوز مصر الفرعونية في عرض متحفي فريد يدمج بين عبق التاريخ وروح الحداثة.
موقع فريد أمام الأهرامات
يقع المتحف المصري الكبير على مقربة من أهرامات الجيزة، ليمنح الزائر تجربة بصرية استثنائية تجمع بين عظمة الآثار ومشهد الأهرامات الخالد.
أكبر عرض لمقتنيات الملك توت عنخ آمون:
سيعرض المتحف المجموعة الكاملة لمقتنيات الملك الذهبي توت عنخ آمون لأول مرة منذ اكتشافها، حيث يزيد عدد القطع على 5 آلاف قطعة تم ترميمها بعناية فائقة.
* تصميم معماري مهيب
جاء تصميم المتحف ليحاكي أشعة الشمس وهي تتسرب إلى قلب المبنى، كما يضم واجهات ضخمة من الحجر والجرانيت مستوحاة من المعابد المصرية القديمة.
* افتتاح عالمي بحضور قادة وزعماء:
من المتوقع أن يحضر حفل الافتتاح رؤساء وملوك وسفراء من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى شخصيات بارزة في مجالات الثقافة والفن والآثار، ما يعكس المكانة الدولية للمتحف، مع تنظيم عروض موسيقية وفنية تحاكي الحضارة المصرية عبر العصور.
- استثمار في المستقبل
تراهن الحكومة على أن المتحف سيضاعف أعداد السياح، ويعزز من مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية، فضلًا عن كونه مشروعًا اقتصاديًا وثقافيًا مستدامًا، يوفر فرص عمل، ويدعم الصناعات الحرفية والتراثية.
* تجربة زيارة متكاملة
يضم المتحف قاعات عرض ضخمة، مركزًا للترميم، قاعات للمؤتمرات، مناطق ترفيهية، وممشى يربط مباشرة بين المتحف والمناطق الأثرية المحيطة.
* رسالة حضارية إلى العالم
يمثل المتحف المصري الكبير مشروع القرن لمصر، ويؤكد ريادتها في حماية تراثها ونشر رسالة السلام والحضارة التي حملتها على مر آلاف السنين.
قال دكتور عيسي زيدان المدير التنفيذي للترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، في تصريحات ل"بوابة أخبار اليوم" ان مجموعة توت غنج امون تعرض لاول مرة كاملة داخل المتحف المصري الكبير، علي مساحة 7500 متر مربع ، وأكثر من 5898 قطعة من مقتنيات الفرعون الذهبي توت عنخ امون ، ستكون موجوده في المتحف ، ولأول مرة سيشاهد الزائر والمتخصص في علم المصريات ، وهى قطع لم تعرض من قبل ، ستوضع في المتحف المصرى الكبير لاول مرة .
وتابع عيسي زيدان ، أن هناك قاعتين موجود بهم اثار الملك توت عنخ آمون ، وتم نقل 169 قطعة أثريه من متحف التحرير، ومتبقي جزء بسيط من مقتنيات الملك توت عنخ امون ، وحوالى 52 قطعة مازالت موجودة في المتحف المصرى الكبير ، 11 قطعة بمتحف شرم الشيخ و10 قطع بمتحف الغردقة.
وأن هناك خطة وضعت لنقل مقتنيات الملك توت عنخ امون بناء علي توجيهات وزير السياحة والآثار، يُعد المتحف المصري الكبير، في ميدان الرماية، درة المشاريع القومية المصرية التراثية، وهو كما وصفه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، هدية مصر إلى العالم.
واتخذت الحكومة المصرية قرارها، بناءً على توجيهات رئاسية ، أن افتتاح المتحف المصري الكبير، سيكون يوم 1 نوفمبر 2025.
بداية الحكاية
- رحلة إلى الأبدية
منذ لحظة دخولك، ستأخذك القاعة الكبرى فيما يُعرف ب"رحلة إلى الأبدية"، حيث تصطف تماثيل الملوك والآلهة، وأعمدة المسلات، والتماثيل الضخمة، في مشهد يحاكي طريق الروح المصرية القديمة نحو الحياة الأخرى. ستجد أمامك تمثال الملك رمسيس الثاني بارتفاع 11 مترًا ووزن 83 طنًا، يرحب بالزوار من مدخل المتحف.
- المسلة المعلقة
خارج المدخل، تقف المسلة المعلقة الفريدة، وهي أول مسلة في العالم يمكن المرور تحتها، وقد نُقلت من تانيس بعد ترميم دقيق. هذه التحفة الهندسية تمنح الزائر فرصة نادرة لرؤية قاعدة المسلة وزخارفها من أسفل.
- تجربة عرض غير مسبوقة
تنقسم المعروضات إلى 12 قاعة رئيسية، تُرتب وفقًا للتسلسل الزمني والفترات التاريخية، بدءًا من عصور ما قبل الأسرات، مرورًا بالمملكة القديمة والوسطى والحديثة، وصولًا إلى العصور المتأخرة والعصر اليوناني الروماني.
كل قاعة تقدم مزيجًا من التماثيل، والمجوهرات، والبرديات، والقطع الجنائزية، بالإضافة إلى عروض تفاعلية بتقنية الواقع المعزز.
- تصميم عالمي بروح مصرية
صممت شركة "هينغان بينغ" الأيرلندية المتحف بأسلوب يمزج بين الحداثة والرموز المصرية القديمة، فجدرانه الشمالية والجنوبية تتماشى مع محاور أهرام خوفو ومنقرع، ومدخله مزين بحجر المرمر الشفاف الذي يعكس ضوء الشمس بطريقة خلابة.
- وجهة سياحية وثقافية شاملة
لا يقتصر دور المتحف على عرض الآثار، بل يضم أيضًا مركزًا للمؤتمرات، وقاعات احتفالات، ومكتبة أثرية، ومساحات تعليمية للأطفال، إضافة إلى مطاعم ومقاهي ومتاجر للهدايا مستوحاة من الطراز المصري القديم.
- مركز عالمي للبحث والتعليم
المتحف مجهز بمعامل ترميم متطورة تعد الأكبر في الشرق الأوسط، ومراكز بحثية تسهم في دراسة وصيانة التراث المصري. كما سيصبح منصة للتعاون الدولي في مجالات الآثار والأنثروبولوجيا والتاريخ.
* مراحل الحلم
وبدأ التفكير في مشروع المتحف المصري الكبير عام 2002م، وكانت الفكرة للوزير الفنان فاروق حسني، والذي اقترح بناء متحفًا إلى جانب الأهرامات، يكون مخصصًا فقط للتاريخ المصري القديم، وكان القرار، ببناء أضخم متحف يخص حضارة واحدة في العالم، حيث يضم المتحف آثارًا مصرية منذ عصور ما قبل التاريخ حتى نهاية العصر المصري القديم وبداية العصر البطلمي.
* 2002 بدء المشروع
تم عقد اتفاقية دولية مع منظمة الجايكا اليابانية، والتي تحملت ثلثي التكلفة في شكل قرض لمصر، وبدأت إعدادات المنطقة التي تم اختيارها كموقع للمتحف، بإطلالة فريدة على أهرامات الجيزة، وتم عمل مجسات وحفائر أثرية وتمهيد المنطقة، وبدأت الإنشاءات بعمل منطقة معامل الترميم ومخازن المتحف، والتي تم تصميمها لتستوعب ما يصل إلى 100 ألف قطعة أثرية، وتجهيز المعامل بأحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا في هذا العلم، وهي معامل لترميم الأحجار ومعامل لترميم الآثار العضوية (الأخشاب والنسيج وغيره)، وترميم الزجاج، ومعامل الأبحاث وغيرها.
* توقف البناء
منذ عام 2002م، وحتى بدء أحداث الثورة عام 2011، كان ما تم إنجازه من أعمال إنشاءات المتحف ما يقرب من 15% فقط من إجمالي الأعمال، وتوقف العمل، وظل شبه متوقف حتى عام 2016، حتى تسلمت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، متمثلة في اللواء عاطف مفتاح، رئيس مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة، قيادة المشروع، حيث قفزت نسبة الإنشاءات في المتحف من 15% إلى 95% في عام 2020م، حيث كان مقرر افتتاح المتحف في أكتوبر 2020م، واكتمل المتحف وأصبح جاهزًا للتشغيل التجريبي في بدايات عام 2022 م.
وخلال تلك الفترة، والتي فيها تولى اللواء عاطف مفتاح مسؤولية المتحف، وتحديدًا منذ 21 يناير 2016م، تم تحقيق العديد من الإنجازات، ومنها الانتهاء من محاور الطرق الموصلة إلى المتحف، والتي تربط بينه وبين متحف التحرير، ومتحف الحضارة، ومنطقة القلعة، وغيرها من مناطق أثرية.
* نقل مركب خوفو
وفي موكب مهيب، وفي مشروع وصفه الجميع بالمستحيل، تم نقل أكبر أثر عضوي في العالم وهو مركب الملك خوفو، والذي كان أثرًا مكتملًا قائمًا، من مكانه بجانب هرم الملك خوفو، إلى متحفه الجديد ضمن مكونات المتحف المصري الكبير، وقد تحمل اللواء عاطف مفتاح، مسؤولية المشروع، من الفكرة إلى التنفيذ، والذي جاء مبهرًا، بشكل لا يقل عن موكب المومياوات الملكية، ولكنه لم يحظ بالتغطية الإعلامية الكافية في ذلك الوقت.
ملحمة كبيرة أبطالها العاملون فى المتحف المصرى الكبير الذين سجلوا بسواعدهم قصة نجاح غير عادية وسنوات من التفانى فى العمل مع كل قطعة خرجت للجمهور فى أحسن صورة بعد مجهود كبير فى تجميعها وترميمها .
وقاعات العرض الرئيسية تبدأ من عصر ما قبل التاريخ وعصر ما قبل الأسرات وعصر بداية الأسرات وعصر الدولة القديمة وعصر الانتقال الأول وهذه الحقبة مقسمة إلى ثلاث قاعات لدينا قطع تبدأ من 700 ألف سنة إلى 2034 قبل الميلاد بعد ذلك ننتقل إلى ثلاث قاعات أخرى عصر الانتقال الثانى وعصر الدولة الوسطى حوالي 2034 وحتى 1550ق م، ثم بعد ذلك عصر الدولة الحديثة من 1550 إلى 1069 قبل الميلاد.
وثلاث قاعات أخرى أيضا تنتهى بها القاعات الرئيسية ويبدأ بها عصر الانتقال الثالث العصر المتأخر العصر اليونانى والرومانى و يبدأ حوالى 1069 قبل الميلاد إلى 394 ميلادية والقاعات موجودة طبقا لسيناريو العرض المتحفى وتتناول المجتمع خلال هذه الحقبة الزمنية.
قاعات العرض الرئيسية تتناول ثلاثة موضوعات رئيسية طبقا لسيناريو العرض المتحفى فى الحضارة المصرية القديمة
- المجتمع
- الملكية
- المعتقدات
أولا المجتمع:
وهو يبدأ من عصر ما قبل التاريخ عصر ما قبل الأسرات عصر بداية الأسرة عصر القديمة وعصر الانتقال الأول .. هذه الحقبة التاريخية تتحدث عن الحياة المستقرة فى وادى النيل التى أدت الى النمو السكانى واستخدمت المجتمعات المنتجة للغذاء أدوات مختلفة مثل أدوات الصيد والزراعة وصناعة ألاوانى الفخارية والأوانى المختلفة وتم توحيد البلاد فى عصر بداية الأسرات وقد حكم ملوك مصر الأوائل مصر فى العاصمة منف خلال عصر الدولة القديمة وتتناول المعروضات فى هذه القاعة الانتقال إلى حياة الاستقرار،الابتكارات،والنخبة الملكية.
* المجتمع فى عصر الدولة الوسطى
كان النظام الحكومى فى ذلك الوقت يدار بواسطة مجموعة من كبار الموظفين خلال عصر الدولة الوسطى كان هؤلاء الموظفون يعملون لصالح الدولة وقد ازدهرت خلال هذه الفترة صناعة الحلى الذى كان يستخدمه الرجال والنساء والأغنياء والفقراء وتطورت الكتابة التى أدت الى تطور الوثائق الإدارية والقصص والقصائد الشعرية وتتناول المعروضات داخل هذه القاعة:
ازدهار الفنون، الشعب والدولة، مصر والجيران
* المجتمع فى عصر الدولة الحديثة:
فى هذه الفترة توسعت قوة مصر ونفوذها وجلبت إلى البلاد تقنيات حديثة ومواد جديدة ابتكر الصناع المهرة أشكالا مميزة من الحجر والفخار والمعدن والفاينس وكانت الإمبراطورية المصرية تدار بنظام حكومى دقيق وفعال وتتناول المعروضات فى هذا الموضوع:
- الموظفون
- الحياة خارج المنزل والحياة داخل المنزل
* المجتمع فى عصر الانتقال الثالث والعصر المتأخر والعصران اليونانى والروماني
ازدهرت مكانة مصر كمركز رئيسى للتجارة الدولية تزامنا مع تأسيس العاصمة الجديدة فى تانيس وسايس والإسكندرية مما جعلها مقصدا للعديد من الوافدين الأجانب الذين جلبوا معهم مواد وخامات ومنتجات ومهارات جديدة للبلاد وموضوعات هذه الحقبة:
- الفنون
- مصر متعددة الثقافات
- الاقتصاد والتجارة
ثانيا :- الملكية
- داخل قاعات العرض الرئيسية
* عصر ما قبل التاريخ | عصر ما قبل الأسرات عصر بداية الأسرات عصر الدولة القديمة عصر الانتقال الأول
تم توحيد مصر تحت حكم ملك واحد هو ملك مصر العليا والسفلى وقد أظهر ملوك الدولة القديمة الأقوياء مدى قدرتهم على إدارة موارد الدولة حيث قاموا ببناء مصاطب ضخمة من الطوب اللبن والحجر وبناء الأهرامات وتم بناء مقابر لهم.
والموضوعات فى هذه القاعة:
- تأسيس الدولة
- عصر ملوك الأهرامات
- الملكية المعنى والصورة
* عصر الدولة الوسطى عصر الانتقال الثاني
تم إعادة توحيد مصر فى ظل حكومة مركزية واحدة خلال عصر الدولة الوسطى وتم تشديد العاصمة الجديدة(أيثت-تأوى ) والتى تقع بين منف والفيوم وقد دفن الملوك فى الأهرامات القريبة من العاصمة ووضعت العديد من التماثيل الملكية فى المعابد بجميع أنحاء البلاد وتتناول الموضوعات الملكية فى القاعة:
- إعادة توحيد البلاد
- مفاهيم جديدة للملكية
- الحرب والتحرير
* الملكية فى عصر الدولة الحديثة :
قام ملوك مصر فى عصر الدولة الحديثة بتوسيع حدود الإمبراطورية المصرية فى النوبة جنوبا وإلى بلاد الشام شمالا تأسست فى هذه الفترة عاصمتان جديدتان هما تل العمارنة فى مصر الوسطى وبر رعمسيس فى الدلتا موضوعات هذه القاعة :
- صعود الإمبراطورية
- فترة تل العمارنة
- الأسرة الملكية
* الملكية فى عصر الانتقال الثالث والعصر المتأخر والعصر اليونانى والرومانى و تم خلال هذه الفترة والحقب التاريخية الطويلة تأرجح نفوذ الملوك والأباطرة بين قوة وبين ضعف سواء المصريون أو الأجانب وكان سيدات الأسرة المالكة فى ذلك الوقت وأصحاب المناصب الدينية المتوارثه لهم دور بارز لأنهم اكتسبوا مزيدا من القوة والتأثير السياسى وتتناول موضوعات الملكية فى هذه القاعة :
* الحكام الأجانب
والتقاليد المصرية
* سيدات الأسرة الملكة
وقوة الكهنة
ثالثا :- المعتقدات:
أولا عصر ما قبل التاريخ عصر ما قبل الأسرات عصر فى بداية الاسرات وعصر الدولة القديمة وعصر الانتقال الأول.
أعتقد المصريون القدماء الحياة بعد الموت وكانت عصور ما قبل التاريخ عبارة عن حفر بسيطة تستخدم فى الدفن ثم أصبح الدفن بعد ذلك فى مقابر بها مقاصير لتقديم القرابين وكذلك حجرات الدفن كانت تحتوى على توابيت من الحجر والخشب وكان يتم إحضار قرابين للمتوفى من الطعام والشراب من قبل الأحياء وكانت هناك العديد من التعاويذ السحرية التى تحمى الملك والملكات فى العالم الآخر وأهم الموضوعات فى هذه القاعة:
- المعبودات والملوك المقدسون
- الطقوس الجنائزية والعالم الآخر
- عمارة الأبدية
* المعتقدات فى عصر الدولة الوسطى وعصر الانتقال الأول:
أمر ملوك الدولة الوسطى بتشييد المعابد الضخمة للمعبودات وبناء المجموعات الهرمية لأنفسهم وزادت أهمية ومكان المعبود الجنائزى أوزير وقد قام العديد من المصريين بزيارة مركز عبادة هذا المعبود فى ابيدوس وأصبح فى هذا العصر إمكانية قيام العديد من الناس ببناء مقابر فارهة لهم فى أى وقت.
موضوعات هذه القاعة:
الآثار الملكية
أبيدوس وعبادة أوزير
عالم آخر للجميع
المعتقدات فى عصر الدولة الحديثة تم توسيع المعابد وتكريس التماثيل الجديدة للمعبودات والملوك وقام الملوك والكهنة وغيرهم من المسئولين بتقديم القرابين خاصة المعبود الرسمى آمون رع واحتوت المقابر على توابيت من الحجر والخشب والأوانى الكانوبية وتماثيل من الأوشابتى تقوم بخدمة المتوفى الموضوعات فى هذه القاعة :
- المعتقدات الشخصية
- المعتقدات و العالم الآخر
- المعابد الكبرى
المعتقدات فى عصر الانتقال الثالث والعصر المتأخر والعصران اليونانى والرومانى : استمر المصريون فى تبجيل وتعظيم معبوداتهم التقليدية بالإضافة إلى ظهور معبودات جديدة من الخارج تم دمج هذه المعبودات مع بعضها البعض شاع فى ذلك الوقت تقديس الحيوانات المرتبطة بالمعبودات وقد جاء العديد من الوافدين اليونانيين بأساليب دفن جديدة تضمنت حرق جسد المتوفى وحفظ الرماد فى أوان والموضوعات داخل هذه القاعة :
- الحيوانات المقدسة
- المعبودات
- اساليب الدفن المختلفة
يقف المتحف المصري الكبير كجسر بين الماضي العريق والمستقبل الواعد، حاملاً رسالة مصر الحضارية إلى العالم بلغة الآثار والفنون. إنه ليس مجرد مبنى شامخ أمام الأهرامات، بل شهادة حيّة على عبقرية الإنسان المصري عبر العصور، ودليل على أن إرث الفراعنة لا يزال ينبض بالحياة في وجدان البشرية. ومع اقتراب افتتاحه في نوفمبر 2025، تستعد مصر لكتابة فصل جديد من الحضور الثقافي العالمي، يليق بتاريخها الممتد منذ آلاف السنين، ويؤكد أن الحضارة التي أبهرت العالم قديمًا، لا تزال قادرة على إبهاره اليوم وغدًا.
اقرأ أيضًا | رئيس فيتنام فى ضيافة بانوراما الحضارات


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.