ردت حركة "حماس" الفلسطينية، اليوم الأحد، على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مؤكدة أنها "محاولة مفضوحة لتبرئة كيانه وجيشه من جرائم الإبادة والتجويع الموثقة دولياً". الأممالمتحدة: الوضع في غزة بلغ مرحلة المجاعة الكاملة وقالت "حماس"، في بيان لها، إن "حديث نتنياهو عن تحرير غزة خداع يخفي خططه للتهجير القسري وتدمير مقومات الحياة وتنصيب سلطة تابعة له"، مضيفا أنه "يوظف ملف الأسرى لتبرير العدوان رغم قتله العشرات منهم وانقلابه على اتفاقات التبادل". وتابعت: "كنا على بُعد خطوة واحدة من التوصل لاتفاق وتبادل للأسرى، ونتنياهو انسحب من جولة المفاوضات الأخيرة"، معتبرة الطريق الوحيد للحفاظ على حياة الأسرى هو "وقف العدوان والتوصل لاتفاق، لا مواصلة القصف والحصار". وأوضح اليبان أن "مزاعم إدخال مليوني طن مساعدات تكذبها بيانات أممية تؤكد استمرار الجوع الحاد ووفاة الأطفال"، متهما إسرائيل "بتعمد إغلاق المعابر وإسقاط المساعدات بمناطق خطرة أو في البحر ما أدى لمقتل العشرات". وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، بأن "هدف إسرائيل في قطاع غزة هو نزع سلاح حماس وإنشاء إدارة مدنية غير إسرائيلية لا تقودها الحركة أو السلطة الفلسطينية". وقال نتنياهو، في مؤتمر صحفي، إن "إسرائيل لا تريد الاحتفاظ بالقطاع ولا تريد أن تحكمه وستقيم مناطق آمنة لسكان غزة لينتقلوا إليها". وفي سياق حديثه عن الأوضاع الإنسانية، أكد نتنياهو أن سياسة إسرائيل خلال الحرب هي "منع الأزمة الإنسانية"، مشيراً إلى إدخال 2 مليون طن من المساعدات إلى غزة منذ بدء الحرب. وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية قد وافق، الجمعة الماضية، على خطة اقترحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تقضي ب"السيطرة" على مدينة غزة.