تُعد الإضاءة المخفية من أهم عناصر الديكور العصري، حيث تلعب دورًا كبيرًا في تحديد ملامح المساحة وإبراز جمال التصميم الداخلي. وتعتمد الإضاءة المخفية على توزيع الضوء بشكل غير مباشر، بحيث لا يظهر مصدر الإضاءة نفسه، بل ينعكس النور على الجدران أو الأسقف أو الأثاث بطريقة ناعمة ومريحة للعين. وتُركب هذه الإضاءة عادة داخل تجاويف الجبس في الأسقف، أو خلف قطع الأثاث، أو أسفل وحدات التخزين في المطبخ، أو حتى داخل الأرضيات والممرات، وتُستخدم لإضفاء أجواء هادئة ودافئة في غرف المعيشة، أو لإضاءة عملية وجمالية في الحمامات والمطابخ، أو حتى لإبراز تفاصيل معمارية في صالات الاستقبال. من أبرز أنواع الإضاءة المخفية: إضاءة الكورنيش، وهي التي تُثبت داخل الكورنيش الجبسي لتضيء أطراف السقف. وهناك أيضًا الإضاءة الخلفية، التي توضع خلف الشاشات أو المرايا، وتمنح عمقًا بصريًا وأناقة خاصة. بالإضافة إلى الإضاءة الأرضية، التي تُستخدم في الممرات والسلالم لأغراض عملية وجمالية في الوقت نفسه. ◄ اقرأ أيضًا | هتدمر مزاجك.. أسوأ 5 ألوان للديكورات المنزلية وتمتاز الإضاءة المخفية بعدة مزايا، أهمها أنها تتميز بالبهاء وتوزع الضوء بلطف وتقلل من التوهج المباشر على العين، كما أنها تعطي إحساسًا بالاتساع والراحة، خاصة في المساحات الصغيرة. وهي أيضًا موفرة للطاقة، خصوصًا عند استخدام لمبات الليد الحديثة. عند اختيار الإضاءة المخفية، يُنصح بالانتباه إلى لون الإضاءة، حيث يُفضل استخدام اللون الأبيض الدافئ في غرف النوم والمعيشة، بينما يناسب الأبيض البارد المطابخ والمكاتب. كما يجب توزيع مصادر الإضاءة بشكل مدروس حتى لا تُحدث ظلًا مزعجًا أو إنارة غير متوازنة.