تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لأطفال إسرائيليين يتواجدون في مستوطنات غلاف غزة يقومون رفقة آخرين بإتلاف المساعدات الإنسانية من الغذاء، والذي يُفترض أن يلج قطاع غزة. ومع سقوط المساعدات الإنسانية في غزة خلال عمليات الإنزال الجوي في منطقة غلاف غزة، دأب مجموعة من الشبان المتطرفين يصاحبهم الأطفال في إتلاف هذه المساعدات. View this post on Instagram A post shared by Rie Prawidya (@rieprawidya) يأتي ذلك وسط تواصل الأزمة الإنسانية المستعصية داخل قطاع غزة، والتي أدت إلى مجاعة حقيقية في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي أتمت 22 شهرًا من العدوان منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وفي الأثناء، اتهم المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الخميس 7 أغسطس، الاحتلال الإسرائيلي بمواصلة سياسة هندسة التجويع والفوضى الممنهجة داخل قطاع غزة، مشيرًا إلى أن 92 شاحنة مساعدات فقط دخلت أمس الأربعاء. وقال المكتب الإعلامي الحكومي، في بيانٍ صادرٍ عنه، "دخل إلى قطاع غزة، أمس الأربعاء، 92 شاحنة فقط مساعدات وتجار، تعرّض معظمها للنهب والسطو في ظل فوضى أمنية متعمدة، يصنعها الاحتلال الإسرائيلي ضمن سياسة هندسة التجويع والفوضى، الهادفة إلى تفكيك المجتمع الفلسطيني وضرب صموده". اقرأ أيضًا: مندوب فلسطين بالجامعة العربية: ما يحدث في غزة إبادة جماعية غير مسبوقة وأضاف المكتب الإعلامي الحكومي أن "ما تم إدخاله حتى الآن لا يتجاوز 14% من الحصة المفترضة، حيث يمنع الاحتلال إدخال نحو 6600 شاحنة إغاثية، ويواصل إغلاق المعابر وتقويض عمل المؤسسات الإنسانية". وجدد المكتب الإعلامي الحكومي التأكيد على أن قطاع غزة يحتاج يوميًا إلى أكثر من 600 شاحنة لتلبية الحد الأدنى من احتياجات 2.4 مليون إنسان، وسط انهيار شبه كامل للبنية التحتية بفعل الحرب والإبادة المستمرة. وحمّل المكتب الإعلامي الحكومي الاحتلال وحلفاءه كامل المسؤولية عن الكارثة الإنسانية، ودعا الأممالمتحدة، والدول العربية والإسلامية، والمجتمع الدولي إلى تحرك جدي لفتح المعابر وضمان تدفق المساعدات، وخاصة الغذاء، حليب الأطفال، والأدوية المنقذة للحياة، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه ضد المدنيين.