حازت المطربة أنغام اهتمام الملايين من محبيها وعشاقها على مستوى الوطن العربي خلال الفترة الماضية، بعدما تردّد أنها تعاني من مرض سرطان الثدي، وهو ما نفته أنغام جملةً وتفصيلًا، وعن تفاصيل المرض الذي تعاني منه الفنانة وأسباب سفرها إلى ألمانيا وخضوعها لعملية جراحية هناك، نكشف لكم القصة كاملة في السطور التالية.. بدأت القصة عندما شعرت أنغام ببعض التعب، ما أجبرها على إجراء عدد من الفحوصات الطبية، التي تبيّن منها أنها تعانى من وجود «كيس على البنكرياس» لا بد من استئصاله، ونصحها عدد من أصدقائها بالسفر إلى ألمانيا لإجراء العملية هناك، وهذا ما فعلته بالفعل، حيث تم حجزها في أحد المستشفيات فى ميونيخبألمانيا، وتم إجراء عدد من الفحوصات الطبية الدقيقة لها على البنكرياس بأحد المراكز المتخصصة. خضعت أنغام لعملية منظار ناجحة تم إجراؤها عن طريق الفم لإزالة الكيس الموجود على البنكرياس، وتم إجراء التحاليل اللازمة للكيس الذى تم استئصاله، وظهرت النتائج مطمئنة، حيث تبيّن أنه «حميد»، وهو الأمر الذى زاد من تفاؤل أنغام. وأكد الأطباء المعالجون لحالتها أن هناك جزءًا بسيطًا من هذا الكيس متبقيا فى جسمها نظرًا لصعوبة استئصاله بالكامل، وهذا يستلزم منها المتابعة بعد عودتها إلى مصر للاطمئنان على حالتها الصحية. ◄ عمر ابن أنغام خرجت أنغام من المستشفى بعد قضائها به عدة أيام، وتحسّنت حالتها الصحية، لكنها ما زالت تعانى من بعض الآلام إثر العملية الجراحية، وحرصت أنغام على ألا يرافقها أحد خلال رحلتها العلاجية سوى ابنها عمر، الذي أصرّ على التواجد معها ومتابعة حالتها مع الأطباء المعالجين لها، كما أنه كان داعمًا لوالدته طوال الوقت، ويؤكّد لها أنها ستكون بخير وستعود بصحة جيدة لحياتها وجمهورها. ◄ اقرأ أيضًا | نجوم الغناء ووعكات صحية متتالية.. «أنغام ومنير تحت الرعاية الطبية» ◄ آلام أنغام في البداية، لم تكن أنغام ترغب فى الإعلان عن مرضها أو تفاصيله، بل كانت تمكث بالمستشفى في القاهرة، ولم يكن يعلم أحد بذلك، لكنها خرجت للكشف عن تفاصيل رحلة علاجها بعد أن تعرّضت لحملة شرسة من جمهور المطربة شيرين عبد الوهاب، واتهموها بأنها السبب وراء الهجوم على شيرين، وأنها تدير حملة ضدها، وذلك بعد أن تعرّضت الأخيرة لانتقادات لاذعة بسبب غنائها بطريقة «البلاى باك» فى حفلها الأخير بمهرجان موازين. لم تستطع أنغام التزام الصمت تلك المرة، وخرجت مع الإعلامية لميس الحديدي في مداخلة هاتفية ببرنامجها «كلمة أخيرة»، لتبرِّئ نفسها من كل الاتهامات التي تلاحقها بشأن محاربة زميلتها، وأوضحت أنها تعاني من المرض، لتؤكّد للجميع أنها لم تكِدْ أي مكائد ضد شيرين. ويبدو أن علاقة الصداقة التى كانت تجمع بين الثلاثي أنغام وأصالة وشيرين عبد الوهاب على مدار سنوات طويلة قد تفكّكت ولم تعد موجودة، وعادت المنافسة بينهن على أشدها.. فهل الصداقة يصعب أن تستمر فى ظل وجود المنافسة المهنية؟!