جدد مستشار وزير الخارجية الإيراني سعيد خطيب زاده، يوم الأحد، تأكيده على عدم ثقة طهرانبالولاياتالمتحدة في أي مفاوضات مستقبلية، فيما أشار إلى أن بلاده "ستفاوض والسلاح بيدها". إيران ترد على أنباء إغلاق بعض السفارات في طهران وحذر خطيب زاده، من أن التوترات الإقليمية قد تتصاعد بسبب سياسات الولاياتالمتحدة وإسرائيل، مبيناً أن بلاده تسعى للسلام ولم تبدأ أي حرب في تاريخها الطويل. وأشار إلى خطورة الحرب الشاملة بسبب التصعيد المستمر، مؤكداً أن إيران تسعى لتجنبها، ودول المنطقة ترى أن إسرائيل هي التهديد الرئيسي. وعن تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% كإجراء سلمي، أضاف أن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية مستمر في إطار معاهدة حظر الانتشار النووي، لافتاً إلى أن المفاوضات المستقبلية مع الولاياتالمتحدة قد تكون ممكنة، ولكن فقط إذا كانت مضمونة النتائج وبشروط محددة.