فى واحدة من أضخم حفلات صيف 2025، أحيا النجم الكبير عمرو دياب حفلًا جماهيريًا ساحرًا ضمن فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان العلمين الجديدة، فى ساحة U-ARENA، وسط حضور كامل العدد وأجواء حماسية امتدت حتى الساعات الأولى من الصباح. الحدث الذى يُعد ثانى مشاركاته فى المهرجان بعد حفل العام الماضي، حمل طابعًا خاصًا هذا العام، مع إطلاق ألبومه الجديد «ابتدينا»، والذى قدم منه باقة من الأغانى الحديثة، مثل «خطفوني»، «يالا»، «بابا» و«يا بخته»، بمشاركة استثنائية من نجليه عبدالله وجنى دياب، ليضيف لمسة عائلية حميمة على الحفل. عاش الجمهور ساعات لا تنسى مع الهضبة الذى قدم أغنيات ألبومه الجديد وباقة من أغنياته القديمة التى تمثل مسيرة فنية ممتدة عبر أربعة عقود من النجاحات المدوية. تجربة فاخرة فى التنظيم شهد حفل عمرو دياب تنظيمًا مميزًا من شركة تذكرتي، التى طرحت التذاكر فى 5 فئات، تبدأ من 1000 جنيه للفئة العادية، وتصل إلى 150 ألف جنيه للطاولات الخاصة (Lounges) التى تتسع ل 8 أفراد، ما أتاح تجربة متنوعة تلائم كل فئات الجمهور. سلسلة النجاحات فى مفاجأة غير مسبوقة، ضم الألبوم الجديد للهضبة مشاركات غنائية لأولاده، جنى بصوتها فى «خطفوني»، وعبدالله فى «يالا»، مؤديًا مقاطع بالإنجليزية، ما يمنح الألبوم روحًا عصرية وشخصية مختلفة. مدرسة فنية لا تتكرر الهضبة ليس مجرد مغنٍ، بل ظاهرة فنية كاملة، جمع بين الذكاء التسويقى والابتكار الفني، من تصميم الأغلفة واختيار أماكن الظهور، إلى جودة الإنتاج وتوقيتات الإصدارات. فتح الطريق لجيل كامل من الفنانين لتجربة أنماط غنائية جديدة، وكان أول من دمج بين العود الشرقى والموسيقى الإلكترونية فى البوب العربي، محتفظًا بجذوره المصرية مع لمسة عالمية. رحلة على شاطئ الساحل يمثّل ساحل البحر المتوسط خلفية مستمرة فى رحلة عمرو دياب، من أغانيه الأولى التى خرجت من الإسكندرية، وحتى حفلاته فى العلمين الجديدة.. وفى كل محطة، كان الجمهور حاضرًا معه، يردّد الكلمات القديمة والجديدة، فى مشهد يؤكد أن الهضبة لا يزال حاضرًا فى قلب الأغنية العربية... بلا منافس. كيف يحافظ الهضبة على القمة ؟ منذ ظهوره فى الثمانينيات، استطاع عمرو دياب أن يحافظ على مكانته كنجم الجيل الأول والثانى والثالث والرابع، بذكاء فنى ومرونة موسيقية لا تضاهى.. قدّم أكثر من 40 ألبومًا ناجحًا، ولم يغب اسمه عن قوائم الأعلى استماعًا، واحتفظ بجمهور واسع، سواء من خلال الأغانى الخالدة مثل «ميال» و«نور العين»، أو عبر تقديمه لألوان موسيقية عصرية تجمع بين البوب والإلكترونيك والهوية الشرقية.