■ مليون سلامة على «المعلم» حسن شحاتة أحد رموز كرة القدم المصرية والعربية والإفريقية لاعبا ومدربا قديرا لطالما أسعد عشاق الساحرة المستديرة بلمساته وإبداعاته على المستطيل الأخضر بالفانلة البيضاء ومنتخب الفراعنة قبل أن يقود المنتخب الوطنى لتحقيق إنجاز فريد وغير مسبوق، ولا أظنه سيتكرر، بالتتويج بثلاثة ألقاب قارية لكأس الأمم الإفريقية على التوالى. مئات الملايين من عشاق الساحرة المستديرة كرة القدم فى جميع أرجاء الوطن العربى يدعون للمعلم بالشفاء العاجل بعد الوعكة الصحية التى تعرض لها خاصة بعد اللفتة الإنسانية الرائعة التى قدمها الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية «كعادته دائما» بتوجيه فخامته بتوفير الرعاية الصحية اللازمة والاهتمام الطبى الفورى للمدير الفنى الأسبق للمنتخب الوطنى وتأتى توجيهات فخامة الرئيس حرصًا على تقديم الدعم الكامل للكابتن حسن شحاتة تقديرًا لما قدمه من إنجازات تاريخية للرياضة المصرية ولما يحظى به من مكانة خاصة فى قلوب المصريين وفى إطار النهج الذى تتبعه الدولة المصرية فى الاهتمام برموزها الوطنية. حسن شحاتة ليس مجرد لاعب فذ ولا مدرب قدير ولكنه عنوان للكفاح والنضال الكروى من أجل تحقيق الأحلام وتسخير طاقات الشباب لخدمة الوطن ورفع رايته فى المحافل القارية والعالمية بعدما قاد كتيبة الفراعنة لتقديم أجمل المباريات فى مونديال القارات 2009 أمام البرازيل رغم الخسارة بفارق هدف فى الوقت القاتل والفوز على إيطاليا بطل العالم بهدف حمص الدراويش فى فترة شهدت تألقا كبيرا لمنتخب الساجدين تحت قيادة «المعلم» الذى كان الالتزام عنوانه والاقتراب من المولى عز وجل فى كل تصرفات لاعبيه نهجه، التفت حوله الجماهير المصرية على مختلف انتماءاتها لإيمانها بعدالته فى الاختيارات بعيدا عن الانتماءات ولون الفانلات، فاستحق الاحترام والحب من الجميع.. سلامتك يا معلم. ■ أيام قليلة وينطلق الموسم الجديد من الدورى المصرى، الأحلام والطموحات كبيرة فى رؤية منتج قوى يعيد للأذهان التنافسية الشديدة التى كان يحظى بها دورينا الأقوى فى المنطقة العربية والإفريقية وربما يتفوق على بعض دوريات بلدان أوروبية ولاتينية وآسيوية، والمؤكد أن على اتحاد الكرة ورابطة الأندية المحترفة وتحديدا هانى أبوريدة رئيس الجبلاية والنائب أحمد دياب رئيس الرابطة للعمل معا من أجل مصلحة الكرة المصرية التى لن تحقق أهدافها إلا بالسير على نفس الخط والبحث الدائم عن توفير المناخ الصحى للإبداع والتألق. تطبيق اللوائح على الكبير قبل الصغير كفيل وحده بتحقيق العدالة على الجميع وفرض مزيد من الالتزام على أى محاولات للخروج عن النص أو الإطار العام المفروض للوصول بالمسابقة لبر الأمان بعيدا عن المنغصات واستعراض العضلات والاستناد على لجان اليكترونية بالتأكيد سيصبح صداها واهيا أمام الالتزام بالبنود الموضوعة واللائحة التى وافق عليها مسئولو الأندية فى اجتماعهم مع الرابطة فى بداية الموسم وبالتالى لا يوجد سبب للاعتراض عندما تدور عجلة المباريات للأمام. العدالة التحكيمية فى اتخاذ القرارات فى جميع المباريات وعدم الخوف من قوة الفريق الفلانى أو سطوة الفريق العلانى ستكون بداية حقيقية لرؤية دورى قوى يفرز لاعبين مميزين للمنتخبات الوطنية مع إصلاح منظومة الفار التى تكون عبئا وليس عاملا مساعدا للوصول إلى القرار السليم حيث شاهدت حالات كثيرة يقوم فيها الحكم باللجوء لتقنية الفيديو وللأسف يعود للملعب بقرار خاطئ على رأى المثل الشعبى «جبتك يا عبدالمعين علشان تعينى لاقيتك يا عبدالمعين عايز تتعان». التناول الإعلامى المحايد من الأفاضل الزملاء مقدمى البرامج الفضائية وستديوهات التحليل ونجوم الكرة السابقين الجالسين فى الغرف المكيفية ضرورة ومن أصول المهنة و»الشغلانة» ليس رفاهية أو محاولة لإرضاء الطرف الأقوى الذى يمتلك الشعبية الأكبر أو السطوة الإعلامية لأن مثل تلك التصرفات تقلب موازين العدالة وتعطى إيحاء للمتلقى أو المتابع بأنه مفيش فايدة من الآخر. إعطاء كل فريق حقه سواء من الحكام أو الإعلام واتخاذ القرار المناسب فى الوقت المناسب وعدم التسويف فى تطبيق اللوائح أو تفسيرها وفقا لأمور خارج المستطيل الأخضر سيجعل الجماهير تزحف مرة أخرى للمدرجات وتدعم فرقها بمنتهى الحماس وستختفى ظاهرة التعصب الأعمى التى تذكيها شطحات البعض ممن يظهرون على الشاشات الذين يداعبون صفحات الشوشيال ميديا بحثا عن اللايك والشير والكومنتات التى تسىء للمنظومة أكثر مما تفيد.