بدأ المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف زيارة رسمية إلى تل أبيب وقطاع غزة، حاملاً رسالة مباشرة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن ضرورة التدخل العاجل لمعالجة الكارثة الإنسانية في غزة، التي تتفاقم يومًا بعد يوم بفعل استمرار الحصار وتصاعد التوترات. اقرأ ايضا| نشأت الديهي: مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية يهودي واسمه «كوهين» ◄ القدس بوست تكشف تفاصيل اللقاءات بحسب تقرير نشرته صحيفة القدس بوست، أكد ويتكوف أنه أجرى مباحثات مكثفة برفقة السفير الأمريكي في تل أبيب مايك هاكابي، تنفيذًا لتوجيهات واضحة من الرئيس الأمريكي ترامب، وذلك في إطار سعي الإدارة الأمريكية للضغط نحو تحسين الوضع الإنساني في القطاع. وشدد ويتكوف على أن هدف الزيارة هو منح الرئيس ترامب تصورًا واقعيًا وموثقًا للأوضاع الميدانية في غزة. التقى ويتكوف خلال زيارته كبار المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية، على رأسهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث تركزت النقاشات حول إمكانية فتح ممرات إنسانية جديدة وتسهيل دخول الغذاء والدواء إلى القطاع. وبحسب مصادر دبلوماسية، فإن هذه الجهود تأتي ضمن مساعي تهدئة الأوضاع وتقديم مبادرة مشتركة لوقف إطلاق النار، تتضمن إطلاق الرهائن وتخفيف القيود على المعابر. ◄ جولة ميدانية في مراكز التوزيع داخل غزة رافق ويتكوف طاقمًا من مؤسسة Gaza Humanitarian Foundation خلال زيارة ميدانية إلى عدة مراكز لتوزيع الغذاء في رفح ووسط القطاع. وأشار إلى أن المؤسسة، بدعم أمريكي، توزع أكثر من مليون وجبة يوميًا رغم الانتقادات حول سوء التوزيع وخطر انحراف المساعدات عن مسارها المخصص. تزامنت زيارة ويتكوف مع ارتفاع وتيرة الدعوات الفلسطينية والدولية لإيجاد حل جذري للأزمة الممتدة. وبحسب مراقبين، فإن إدارة الرئيس الأمريكي ترامب تراهن على دور هذه الزيارة في تحريك المياه الراكدة، وفتح نافذة تفاوضية جديدة بين الأطراف المتصارعة، مع ضمان وصول المساعدات دون عراقيل. ◄ خطة شاملة للتهدئة وتخفيف المعاناة أوضح ويتكوف، في تصريحات صحفية، أنه سيرفع إلى الرئيس الأمريكي ترامب تقريرًا مفصلًا عن الوضع في غزة، يتضمن توصيات عملية لدعم خطة شاملة تشمل وقف النار، وتبادل الأسرى، وتعزيز تدفق المساعدات الإنسانية، ما قد يساهم في تخفيف الضغط على أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون ظروفًا بالغة القسوة.