قال د. شفيق التلولي، عضو المجلس الوطني الفلسطيني، إن ما جري في نيويورك انتصار للأمة العربية والفلسطينية، وانتصار للحراك العربي والفلسطيني الدبلوماسي الذي خاضت غماره القيادة الفلسطينية ممثلة في منظمة السلطة الفلسطينية وجمهورية مصر العربية التي تقف على رأس هذ الحراك العربي بالعموم مع السعودية والأردن وسائر الدول العربية التي باتت تبلور موقف متطور للغاية أساسه دفع العالم نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة بانتزاع العضوية الكاملة من الأممالمتحدةلفلسطين في الجلسة المرتقبة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل. اقرأ ايضا التعليم: موقع التنسيق يعمل 24 ساعة دون توقف وأضاف عضو المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا الأمر يعد انجازًا مهمًا وتاريخي للغاية بأن تتكاثر دول أوروبا ودول لها تأثير في القرار الأوروبي والاتحاد الأوروبي وحتى على مستوى السياسية الدولية كفرنسا وبريطانيا وغيرهم بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، لأن هذا الأمر في غاية من الأهمية بالنسبة لفلسطين ويدفع باتجاه القيادة الفلسطينية قدمًا الى الاستمرار بالمطالبة بالدولة الفلسطينية بعدما وجه العالم رد لنتنياهو على كل سياسيته الرامية إلى ضم الأرض الفلسطينية وتهوديها والسيطرة عليها وفرض ما يسمى بالسيادة الإسرائيلة على الضفة الغربية وضرب النظام السياسي الفلسطيني ومحاصرته وسرقة أموال المقاصة فضلًا عن حرب الإبادة الجماعية التي تشن ضد قطاع غزة وضد عموم فلسطين. وأوضح، أن هذا استمرارًا للفعل الدبلوماسي على طريق أن تعترف باقي دول العالم وتحذو حذو فرنسا وبريطانيا وسائر الدول التي اعترفت، مشيرًا إلى أن الرئيس أبو مازن يوجه رسالة شكر ليس باسمه فحسب بل باسم الشعب الفلسطيني كله الذي يلتف ويقف خلف هذا الحراك ويؤيد مساعي تلك الدول. وأكد، أن الأولوية التي ينبغي أن تكون حاضرة في ملف التفاوض هي وضع مصلحة الشعب الفلسطيني في عين الاعتبار قبل كل شيء، لافتًا إلى أنه آن الآون لحماس أن تؤثر الشر الفلسطيني عن ذاتها لأنها مازالت تناور وتحاول أن تشتري مزيد من الوقت وتبحث عن فرص وهوامش للمناورة وهي تدرك أن كل فرص وهوامش المناورة تضيق تمامًا ومن يدفع ثمن ذلك هو الشعب الفلسطيني الذي يقتل في غزة، ونتنياهو الآن في كل مرة يفشل المفاوضات ويخرج الرفض والفشل من حركة حماس في الوقت الذي تدفع مصر بكل ثقلها من أجل أن ينفذ مقترح ويتكوف لكن مع الأسف كل من تل أبيب وحماس غير معنيان بهذا الاتجاه ويأخذان من الحرب ورقة رابحة لبائقهما.