أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأحد 20 يوليو، ارتفاع عدد ضحايا المساعدات قرب مصائد الموت إلى 995 شهيدًا إلى جانب أكثر من 6000 جريح. ونشر المكتب الإعلامي الحكومي إحصائية بأعداد الشهداء والمصابين والمفقودين من السكان المدنيين المًجوَّعين الذين قتلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال محاولتهم الحصول على الغذاء من مصائد الموت) من منتظري المساعدات من تاريخ 27 مايو/ أيار وحتى اليوم. وأشار المكتب الإعلامي الحكومي إلى أن العدد الإجمالي لضحايا المساعدات بلغ 995 شهيدًا، و6011 مصابًا، و45 مفقودًا. ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي تُغلق إسرائيل جميع المعابر مع القطاع وتمنع دخول المساعدات الغذائية والطبية، باستثناء مراكز المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية، الذي اتُهمت بشكل رسمي بأنها بمثابة "مصائد موت" للمدنيين الفلسطينيين الباحثين عن الغذاء والحصول على المساعدات، حيث يترصدهم جنود جيش الاحتلال ويطلق الرصاص عليهم ما يوقع الشهداء في صفوف المدنيين الأبرياء. وحذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة من استمرار الوضع الراهن في القطاع، مع استمرار إطباق الحصار المحكم على غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي ومنع إدخال المساعدات الإنسانية نتيجة جميع إغلاق معابر القطاع. وقال المكتب الإعلامي الحكومي، في تحذير صادر عنه، إن "غزة تتجه نحو كارثة إنسانية غير مسبوقة مع تواصل الإبادة بالقتل والتجويع الجماعي ضد أكثر من 2.4 مليون إنسان بينهم 1.1 مليون طفل في قطاع غزة". وأضاف المكتب الإعلامي الحكومي قائلًا: "نحن على أعتاب مرحلة الموت الجماعي بسبب إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لجميع المعابر منذ أكثر من 140 يومًا، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية وحليب الأطفال والوقود، وتشديد الحصار بشكل كامل، ونفاد الغذاء والدواء واستمرار سياسة التجويع". اقرأ أيضًا: 5 مطالب في نداء دولي عاجل لوقف كارثة التجويع الجماعي بقطاع غزة