افتتح الدكتور إلهامي ترابيس، رئيس جامعة دمنهور، والدكتور ماجد شعلة، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، اليوم السبت ، فعاليات ملتقى "حور للفنون" في دورته الرابعة، تحت شعار "بالفن تحيا الأمم". يأتي ذلك بحضور الفنان الدكتور أيمن الشيوي، الفنانة الدكتورة سماح السعيد، الفنانة فاطمة محمد علي، المؤلف والناقد المسرحي طارق عمار، المنشد أسامة علام، الدكتور محمود بيومي، الدكتور محمد عارف، و نواب رئيس الجامعة، و عمداء الكليات، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، وأعضاء لجنة التحكيم واللجنة التنسيقية للملتقى، والدكتور محمد عشري، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب، الأستاذ محمد الشعيرة مدير إدارة النشاط الفني والثقافي ومدير الملتقى، ومسئولي رعاية الطلاب بمختلف كليات الجامعة، والإداريين والطلاب، بإستضافة كريمة من الدكتور أحمد عبد الله، مدير عام مسارح أوبرا دمنهور والإسكندرية، بدار أوبرا دمنهور. يأتي الملتقى تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، الدكتور إلهامي ترابيس، رئيس جامعة دمنهور، الدكتور علاء عبد السلام، رئيس دار الأوبرا المصرية، الدكتور ماجد شعلة، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب. إستهل الدكتور إلهامي ترابيس كلمته بالترحيب بضيوف الملتقى الكرام، معربا عن بالغ سعادته وعظيم فخره بإنطلاق ملتقى "حور للفنون" في دورته الرابعة، وإطلاق شارة البدء لهذا العرس الفني الثقافي لجامعة دمنهور، للإنطلاق في رحلة من الفن والإبداع والجمال، تتلاقى فيها مواهب وإبداعات الطلاب من مختلف كليات الجامعة، ليعزفوا معا سيمفونية من الإبداع، و يشكلوا لوحة نابضة بالفن والهوية والإنتماء في مجالات الفنون المختلفة، بمقر دار الفنون والجمال، دار أوبرا دمنهور العريقة، موجها جزيل الشكر للدكتور أحمد عبد الله، على الإستضافة الكريمة للملتقى. وأكد "ترابيس" على حرص جامعة دمنهور على دعم الأنشطة الطلابية والفنون، لافتاً إلى أن "الفن والثقافة تراث عظيم وإرث لا ينضب"، مضيفا : "الفن لغة عالمية تتجاوز الحدود واللغات"، وهو مرآة تعكس حضارات الأمم و ثقافاتها، مضيفا أن الهدف المحوري لجامعة دمنهور هو بناء الإنسان، وإعداد وتأهيل الطلاب ليكونوا قادة في المستقبل، وذلك من خلال الإندماج في الأنشطة الطلابية المختلفة، لافتاً إلى أن الجمهورية الجديدة، في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أولت إهتمامًا غير مسبوق بالشباب، ويتضح ذلك جليا من خلال الإهتمام بالأنشطة الفنية و الثقافية والرياضية، التي لا تقل أهمية عن العملية التعليمية؛ كونها تعد إستثمار حقيقي في جيل واعٍ مبدع ومسؤول. ووجه رئيس جامعة دمنهور، الشكر للدكتور ماجد شعلة، وعمداء الكليات، لحرصهم على التواجد مع أبنائهم الطلاب في افتتاح المهرجان، موجها الطلاب بضروة العمل وبذل الجهد من أجل إنجاح هذا المهرجان وإخراجه بالمظهر اللائق باسم جامعة دمنهور، ناصحا إياهم بأن يرتقوا دائما بالذوق الفني، وأن ينتهجوا الفن الجميل الذي يتجاوز حدود المتعة والترفيه فقط، بل يمتد ليكون له تأثير مفصلي في تطهير الواقع والوجدان. وفي كلمته، أعرب الدكتور ماجد شعلة، عن سعادته بإنطلاق ملتقى حور، الذي يأتي تجسيدا للطفرة الهائلة التي تشهدها جامعة دمنهور في الأنشطة الطلابية بوجه عام، والنشاط الفني بوجه خاص، إنطلاقا من إيمان الجامعة بأن تلك الأنشطة تساعد الطلاب على تحقيق ذاتهم في مختلف المجالات، بما يساهم في إعداد كوادر شابة موهوبة ومبتكرة، مثمنا جهود الدكتور إلهامي ترابيس، في دعم المواهب في كافة جنبات الجامعة، معبرا عن فخره واعتزازه بطلاب جامعة دمنهور، مشيدا بتميزهم بعلمهم و مواهبهم المختلفة. من جانبه أعرب الدكتور أحمد عبد الله، عن سعادته بإستضافة ملتقى حور للفنون، في دار الفنون والجمال، دار أوبرا دمنهور العريقة، التي تؤمن بأهمية دعم الفنون والفنانين الشباب، وتسعى لتقديم كل ما يلزم لتشجيعهم، مؤكداً فخره وإعتزازه بتقديم منصة راقية لطلاب و مبدعي جامعة دمنهور، و منبراً للإبداع يمكنهم من عرض مواهبهم الفنية أمام جمهور واسع، متطلعا إلى رؤية عروض الطلاب الفنية المتميزة، آملا في مستقبل مشرق للفنون في مصر. وأوضح الدكتور محمد عشري، أن ملتقى حور للفنون يأتي إنطلاقاً من إيمان جامعة دمنهور بدوره في نشر الفن و إلقاء الضوء على المبدعين و المبتكرين وعرض وإكتشاف مهارات وقدرات طلاب الجامعة، مشيراً إلى أنه بمثابة فرصة لصقل مواهبهم وتشجيعهم على الإستمرار في الإبداع. وأضاف الأستاذ محمد الشعيرة، أن الملتقى يشارك به مايزيد عن 1250 طالب وطالبة من مختلف كليات الجامعة، إجتمعوا كلهم على عشق الفن والإبداع، وأختاروا فرصة حقيقية لدعم وإكتشاف مواهبهم في المرحلة الجامعية، من خلال الأنشطة الطلابية، التي تشهد طفرة حقيقية في جامعة دمنهور، ويستمر المهرجان حتى الخميس القادم الموافق 17 يوليو. تجدر الإشارة إلى أن ملتقى حور للفنون تأتي تسميته بهذا الإسم اعتزازا بجذور دمنهور التاريخية، حيث كانت المدينة تعرف في العصور المصرية القديمة باسم "دي منت حور" أو "دمن-حور"، أي "مدينة الإله حور"، أحد أعظم رموز الحضارة المصرية القديمة، الذي مثل النور، والعدل، والانتصار، واختيار هذا الاسم لم يكن مجرد احتفاء بالتراث، بل هو تجسيد لهوية المكان و روح الإبداع الممتدة عبر آلاف السنين، ففي أحضان مدينة دمنهور يعود حور بفنه و أمجاده التي تعبر عن النور والعدل والسلام والذي بجسدها أحفاده من أبناء شباب جامعة دمنهور اليوم. اقرأ أيضًا | الحصاد الأسبوعي لأنشطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي