أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل اليوم السبت، نقلًا عن صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، بأن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين كشفوا أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أبلغ الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي مستعد لتوجيه ضربة عسكرية لإيران، إذا استأنفت الأخيرة نشاطها النووي المثير للجدل. اقرأ ايضا تصعيد جديد لترامب في ملف الهجرة الأمريكية ترامب لا يعارض توجيه ضربة لإيران وأشارت الصحيفة، نقلًا عن المسؤولين، إلى أن دونالد ترامب لا يعارض خطوة نتنياهو المحتملة، ويعتبر أن التحرك العسكري ضد إيران مبرر في حال عادت طهران إلى توسيع أنشطتها النووية. ويعكس هذا الموقف استمرار التنسيق الوثيق بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل في ملف يعتبر من بين أكثر القضايا حساسية في الشرق الأوسط. خلفية عن التصعيد النووي الإيراني تأتي هذه التطورات في ظل توتر متصاعد بشأن البرنامج النووي الإيراني، حيث تؤكد تقارير دولية أن إيران رفعت نسب تخصيب اليورانيوم إلى مستويات تقارب تلك اللازمة لتصنيع أسلحة نووية، وهو ما ترفضه طهران وتصرّ على أن برنامجها سلمي بحت. لكن إسرائيل ترى في ذلك تهديدًا وجوديًا وتدعو لتحرك دولي حاسم. إسرائيل وإيران.. معادلة الصراع المفتوح لطالما شكّلت إيران هدفًا استراتيجياً لإسرائيل، خصوصًا مع تصاعد نفوذ طهران في المنطقة ودعمها لفصائل مسلحة معادية لإسرائيل في لبنان وسوريا وغزة. ويخشى محللون من أن يؤدي أي تحرك عسكري إسرائيلي ضد إيران إلى تفجر صراع إقليمي واسع، خاصة في حال تدخل حلفاء إيران مثل حزب الله أو الحرس الثوري. مواقف متباينة داخل واشنطن ورغم أن ترامب لا يعارض الضربة المحتملة، إلا أن هناك انقسامًا داخل المؤسسات الأمريكية بشأن جدوى أو عواقب هذا التحرك. إذ يرى بعض المسؤولين أن العمل العسكري قد يسرّع من سباق التسلح في المنطقة، ويقضي على فرص العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني الذي انسحب منه ترامب في 2018.