ضمن باكورة التعاون بين نقابة الصحفيين وأكاديمية دبي للإعلام، من المقرر أن تبدأ أولى الفعاليات بتنظيم ورشة عمل موسعة حول استخدامات الذكاء الاصطناعي في العمل الصحفي، وذلك يوم الخميس الموافق 17 يوليو 2025 بمركز التدريب التابع للنقابة. تأتي هذه الورشة استجابةً لمتطلبات العصر الرقمي، وسعيًا لتمكين الصحفيين من مواكبة التحولات التكنولوجية الحديثة. اقرأ ايضا مريم الكعبى: عائد ماراثون زايد الخير يوجه لمستشفى 57357 أحدث الأدوات وأفضل الممارسات العالمية ستركز الورشة على تعريف الصحفيين بأحدث الأدوات والتقنيات المستخدمة عالميًا في مجال الذكاء الاصطناعي، وكيفية الاستفادة منها في جمع المعلومات من مصادر متعددة بدقة وسرعة. كما تتناول الورشة أساليب التحقق من الأخبار والمصادر باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، فضلًا عن كيفية إعداد التقارير الصحفية التفاعلية التي تلبي احتياجات الجمهور الرقمي. توقيع بروتوكول تعاون مع أكاديمية دبي للإعلام وتأتي هذه الورشة في إطار بروتوكول التعاون الذي سيتم توقيعه بين نقابة الصحفيين وأكاديمية دبي للإعلام يوم الأحد المقبل 13 يوليو 2025. وبحسب نقابة الصحفيين، تهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز سبل التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجانبين، وتبادل الفرص التعليمية والتدريبية، وتنفيذ برامج مشتركة تركز على الإعلام الرقمي والذكاء الاصطناعي. اقرأ ايضا هلال الكعبي: ماراثون زايد يُلهم الشباب رسالة الخير والعطاء مشروعات بحثية وتبادل الخبرات يتضمن البروتوكول أيضًا تطوير وتنفيذ برامج أكاديمية مشتركة، وتنظيم ورش عمل ودورات تدريبية في مجالات الاهتمام المشترك بين النقابة والأكاديمية. كما يشمل التعاون المشاركة في مشروعات بحثية مشتركة، وتبادل نتائج الأبحاث، ودعم جهود النشر في المجالات ذات الصلة بالإعلام الحديث. حضور رسمي وتأكيد على دعم التطوير المهني يُذكر أن مراسم توقيع البروتوكول ستتم بحضور الأستاذة/ منى بو سمرة، رئيسة أكاديمية دبي للإعلام، في تمام الساعة الثانية والنصف ظهرًا بمقر النقابة، وبحضور أعضاء مجلس النقابة وعدد من الصحفيين المهتمين بالتدريب المهني. ويؤكد هذا التعاون التزام النقابة بتقديم كل ما يلزم لدعم أعضائها ورفع كفاءاتهم بما ينسجم مع متطلبات سوق العمل الإعلامي المعاصر. وفي ختام البيان، شدّد السكرتير العام جمال عبد الرحيم ونقيب الصحفيين خالد البلشي على أهمية هذا التعاون الذي سيشكّل نقلة نوعية في مجال تدريب الصحفيين، خاصةً في مجال الذكاء الاصطناعي، وأهمية استمرارية الشراكات مع المؤسسات الأكاديمية الرائدة عربيًا ودوليًا.