يحل اليوم الخميس الموافق 10 من يوليو الجاري ذكري وفاة النجم العالمي عمر الشريف الذي رحل عن عالمنا عام 2015، تاركًا إرثًا فنيًا خالدًا في السينما المصرية والعالمية. النشأة و التعليم وُلد عمر الشريف في مدينة الإسكندرية عام 1932، واسمه الحقيقي ميشيل ديمتري شلهوب، وينتمي لعائلة كاثوليكية من أصول لبنانية وسورية، كان والده يعمل في تجارة الأخشاب، ووالدته "كلير سعادة" سيدة مجتمع تنحدر من أصول أرستقراطية. تلقى تعليمه في كلية فيكتوريا المرموقة بالإسكندرية، حيث أبدى منذ صغره شغفًا بالفن، ثم التحق ب جامعة القاهرة لدراسة الرياضيات والفيزياء، وبعد التخرج عمل في تجارة الأخشاب إلى جانب والده لمدة خمس سنوات، قبل أن يقرر الانحراف عن هذا المسار لدراسة التمثيل في الأكاديمية الملكية للفنون الدرامية في لندن. انطلاقة نحو العالمية استطاع الفنان العالمي عمر الشريف أن يخترق جدران السينما المحلية ليصبح رمزًا عالميًا للتمثيل منذ عام 1962، استطاع ان يخطو بثقة نحو العالمية، وكانت انطلاقته الكبرى من خلال دوره في فيلم "لورنس العرب" (Lawrence of Arabia)، الذي نال عنه جائزة الجولدن جلوب لأفضل ممثل مساعد، بالإضافة إلى ترشيحه لجائزة الأوسكار. واصل نجاحه بفيلم "دكتور زيفاجو" (Doctor Zhivago)، الذي منحه جائزة الجولدن جلوب كأفضل ممثل درامي عام 1965، ما رسّخ مكانته كنجم عالمي لا يقل عن نظرائه الغربيين. قدّم عمر الشريف أكثر من 113 عملًا فنيًا، تنوعت بين أفلام عربية وعالمية. شارك علي الصعيد العالمي في أفلام مثل: "فاني جيرل" (1968) مع باربرا سترايسند "مايرلينغ" (1968) "بذور التمر الهندي" (1974) مع جولي أندروز "سلالة" (1979) "نسيت أن أخبرك" (2009) "روك القصبة" (2013) أبرز أعماله في السينما المصرية "أيامنا الحلوة" (1955) "صراع في الميناء" (1956) "لا أنام" (1957) "نهر الحب" (1960) "إشاعة حب" (1960) "في بيتنا رجل" (1961) "أيوب" (1983) "الأراجوز" (1989) "حسن ومرقص" (2008) "المسافر" (2010)