يُعد الإسهال من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا بين الأطفال، خاصة في المراحل العمرية المبكرة، وبينما تكون أغلب الحالات بسيطة وتزول تلقائيًا، قد يتحوّل الأمر في بعض الأحيان إلى مشكلة خطيرة تتطلب تدخلًا طبيًا سريعًا. في هذا التقرير، نقدم للأمهات دليلًا عمليًا ومبسطًا للتعامل مع إسهال الأطفال، يشمل العلامات التي تستدعي القلق، وأهم النصائح المنزلية، ومتى يجب زيارة الطبيب. متى يكون الإسهال خطيرًا؟ يجب الانتباه إلى العلامات التالية، فقد تكون مؤشراً على حالة صحية تستدعي التدخل العاجل: استمرار الإسهال لأكثر من 3 أيام دون تحسّن. ظهور علامات الجفاف مثل جفاف الفم، قلة البول، أو بكاء الطفل دون دموع. وجود دم أو مخاط في البراز. اقرأ أيضًا | أنواع الإسهال عند الأطفال وأسبابها.. دليل عملي للأمهات ارتفاع شديد في الحرارة أو خمول عام في نشاط الطفل. خطوات التعامل مع الإسهال في المنزل 1- السوائل أولاً: يجب تعويض السوائل المفقودة باستمرار من خلال الماء، الشوربة الخفيفة، أو محلول معالجة الجفاف. 2- استمرار التغذية: لا توقفي الرضاعة الطبيعية أو الحليب الصناعي. بالعكس، هو مصدر مهم للطاقة والترطيب. 3- تجنّب العصائر والمشروبات الغازية: قد تزيد من الإسهال أو تسبب الانتفاخ. 4- لا للمضادات الحيوية العشوائية: أغلب حالات الإسهال فيروسية ولا تحتاج إلى مضاد حيوي، ويُمنع استخدامه دون استشارة الطبيب. متى يجب زيارة الطبيب؟ إذا كان الطفل أقل من 6 أشهر. إذا ظهرت علامات الجفاف. إذا كانت حالة الطفل تزداد سوءًا أو أصبح خاملًا وغير مستجيب. إذا كان هناك قيء مستمر مع الإسهال. في معظم الحالات، يتحسّن الطفل في غضون يومين إلى ثلاثة أيام دون الحاجة لعلاج خاص، المفتاح هو الترطيب الجيد، المتابعة الدقيقة، وعدم القلق الزائد، مع الثقة بأنكِ قادرة على تقديم أفضل رعاية لطفلك.