نعم ما يفكر فيه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى غزة والشرق الأوسط «سلام منقوص» لإرضاء صديقه السفاح نتنياهو وحكومته المتطرفة. لأنه ليس حلًا دائمًا للقضية الفلسطينية , وليس عدلًا لشعوب ودول المنطقة كلها. كما أنه لا يتفق مع الشرعية الدولية بحل الدولتين. الوثيقة التى سربتها الصحف الأمريكية كشفت تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و»حماس». وأنه يمتد ل60 يومًا ويشمل عمليات تبادل للأسرى وإدخال مساعدات إنسانية وإعادة انتشار الجيش الإسرائيلى. البنود تتحدث عن وقف مؤقت لإطلاق النار بين الطرفين. مع ضمانات أمريكية لالتزام إسرائيل بالهدنة. وتوقف يومى للطيران العسكرى لمدة 10-12 ساعة. وتبادل الأسرى بالإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء و18 متوفين وفق جدول زمنى محدد. يشمل 8 أحياء فى اليوم الأول. و5 جثث فى اليوم السابع. و5 جثث فى اليوم الثلاثين. ثم أسيرًا واحدًا حيًا فى اليوم الخمسين. و8 جثث فى اليوم الستين. الوثيقة تشترط تقديم حماس «دليل حياة» عن الأسرى المتبقين فى اليوم العاشر. مقابل ذلك تقوم إسرائيل بالإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين يتم الاتفاق عليه دون «مظاهر احتفالية». وأثناء ذلك تسمح إسرائيل بدخول المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار. إعادة الانتشار العسكرى الإسرائيلى وانسحاب تدريجى من شمال غزة لمواقع محددة مرتبط بجدول إطلاق الأسرى. وإدخال مساعدات عاجلة تشمل إصلاح البنية التحتية (المياه، الكهرباء، المستشفيات). فتح معبر رفح للمسافرين والتجارة. وأن يتم توزيع المساعدات عبر الأممالمتحدة والهلال الأحمر الفلسطينى. هذه قد تكون بداية جيدة لاتفاق دائم لوقف إطلاق النار. وبدء مفاوضات فورية للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار تشمل: ترتيبات أمنية طويلة الأمد. على أن يتم تنفيذ خطة مصر لإعادة التعافى لقطاع غزة والتى وافقت عليها القمة العربية. مع التزام الضامنين (الولاياتالمتحدة، مصر، قطر) بضمان تنفيذ الاتفاق. وأرى أن السلام المنشود يقتضى انسحاب إسرائيل من سوريا وجنوب لبنان. دعاء: اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام