قال إياد أبو زنيط، المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية، إن محاولات الوصول إلى تهدئة في قطاع غزة ، لا تزال تصطدم بتعنّت الاحتلال الإسرائيلي، الذي يواصل فرض شروطه على أي مقترح يُطرح للتهدئة. وأضاف أن ما يتم تداوله مؤخرًا من صيغ تفاوضية ما هو إلا نسخة معدّلة من مقترح "ويتكوف" القديم، يهدف إلى تجريد الفلسطينيين من حقوقهم الأساسية، مشيرًا إلى أن الاحتلال لا يرغب بتهدئة فعلية، بل يسعى فقط ل وقف إطلاق النار بما يخدم مصالحه الميدانية والسياسية. اقرأ أيضا|جيش الاحتلال: مقتل جندي وإصابة 2 بجروح في خان يونس جنوبي قطاع غزة وخلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضح أبو زنيط أن التطورات العسكرية الميدانية، خاصة بعد مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين اليوم في غزة، تعكس حجم التحدي الذي تواجهه إسرائيل أمام صمود المقاومة. وقال: "رغم هذه الجرائم، ما زال الشعب الفلسطيني يقاوم، وهو حق مشروع في ظل الهجمة الشرسة التي تستهدفه"، مؤكدًا أن حجم الدمار الهائل الذي ألحقه الاحتلال ب قطاع غزة، يتطلب تهدئة حقيقية تتيح للفلسطينيين فرصة لالتقاط أنفاسهم. وأكد المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية أن الضغوط الأمريكية، تُمارس حاليًا على إسرائيل لدفعها نحو قبول تهدئة، لكن موقف واشنطن المنحاز تاريخيًا للاحتلال يُفقد أي جهد دولي مصداقيته. وقال أبو زنيط: "الولاياتالمتحدة لا تزال تتعامل مع إسرائيل كجزء أصيل من منظومة الاحتلال، لا كوسيط نزيه"، لافتًا إلى أن ما يجري من إبادة ممنهجة بحق المدنيين وتدمير للبنية التحتية الفلسطينية، يجري في ظل غياب تام لأي قدرة دولية على ردع إسرائيل أو إلزامها بالقانون الدولي. اقرأ أيضا|«القاهرة الإخبارية»: الاحتلال يتكبد خسائر فادحة في غزة وسط تعتيم إعلامي