رحلة من الجدل والأزمات عاشتها الفنانة أنغام، والفنانة شيرين عبد الوهاب، خلال السنوات القليلة الماضية ورغم أن هذه الأزمات والخلافات لم يعلن عنها الطرفين ولم يبدأها أيا منهما إلا أن السوشيال ميديا ومحبي النجمتين هما وقود هذه الأزمة. صوت مصر وكانت بداية الخلاف مع حرب على السوشيال ميديا خاضها متابعي النجمتين على من يستحق لقب صوت مصر شيرين أم أنغام؟ ومع دفاع جمهور كل فنانة عن أحقيتها في اللقب تدخل النجوم على الخط، وأصبح سؤال من يستحق لقب صوت مصر هو المسيطر على الساحة. تدخلت "النجمتان" في الأزمة، وكشفت أنغام في لقاء سابق لها في برنامج «كلمة أخيرة» مع لميس الحديدي أنها تستحق هذا اللقب، وأنه ارتبط بمسيرتها الفنية منذ سنوات، مشيرة إلى أن شركتها مسجلة بهذا الاسم قائلة: «تناول الموضوع في حد ذاته لا يضايقني لكن تناوله بطريقة غير لائقة يضايقني بالتأكيد أنا ست مصرية اسمي أنغام مطربة مصرية، ومن حقي أن أكون صوت مصر ويجب أن يُقال هذا عن أي مصرية». وتابعت: «والدي كان بيقدمني على المسرح وهو بيقول بنحضر لصوت مصر المستقبل» وبعدها تدخلت شيرين ووجهت رسالة إلى أنغام خلال حفلها في «ليلة الدموع» بالسعودية قائلة: « حابة أشكر بنت الأصول كتر خيرك». إقرأ ايضا: أفلام تنتظر عرض أجزائها الثانية.. «السلم والثعبان» أبرزها حفل مهرجان موازين وبعد جدل لقب صوت مصر عادت الأزمة من جديد بين شيرين عبد الوهاب وأنغام ولكن هذه المرة ليست بسبب اللقب، وإنما بسبب حفل شيرين ضمن فعاليات الدورة ال20 من مهرجان موازين، والذي أثار جدل كبير وانتقادات واسعة لها بسبب غنائها بطريقة «البلاي باك». ومع شدة الانتقادات دافع جمهور شيرين عنها مؤكدين أنها حملة ممنهجة ضدها، واتهم البعض الفنانة أنغام أنها وراء هذه الحملة، لتخرج أنغام وترد في مداخلة لها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج «كلمة أخيرة» موضحة أنها في المستشفى بسبب تعرضها لأزمة صحية مفاجئة وتفاجئت بإقحام اسمها في الأزمة. وأوضحت قائلة: «الظلم المرة دي غير محتمل لا قادرة أتكلم ولا قادرة أسكت لكن الأمر وصل لدرجة التجريح والشتائم والتلميحات اللي مش مقبولة من ناس المفروض مسؤولين وزملاء» مضيفة:«البعض بيقول إحنا عارفين مين ورا الحملة والفانز بتوع المطربة المنافسة بيتكلموا وكأنهم عارفين حاجة وفي مواقع كتبت اسمي بشكل مباشر». وتابعت: «ليه الشتيمة والتجريح .. وأنا على سرير المستشفى لقيت ناس بتبعتلي وبتشتمني وأنا مالي! هو أنا ليا علاقة بالمشكلة اللي حصلت في الحفلة؟! أنا مالي! ضمائركم راحت فين؟!» واستكملت:«أنا تحملت أربع سنين من التلميحات حتى منها شخصيًا ومع ذلك ماردتش ولا مرة كنت بزعل بيني وبين نفسي وكنت بعذرها كتير لكن نوصل لمرحلة توجيه الناس ضدي؟! تطلعوني كأني بتآمر وأقود حملات ضد زميلة؟! ده ظلم وحرام وعيب». واختتمت حديثها قائلة:«أي شخص هيتمادى وهيجيب سيرتي مش هسكت أنا فعلاً تعبت ورفعت قضية على شاب قبل كده كتب عني على تويتر وقال "مش هترحمي شيرين يا أنغام" وكسبت القضية واتحبس وأي حد هيتجرأ تاني ويزج بإسمي مش هسكت» ليظل السؤال هل تكون هذه الأزمة آخر أزمات شيرين وأنغام أم للقصة فصول أخرى؟.