في سابقة فريدة تعد الأولى من نوعها، وافق محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على مقترح المستشار هشام جعفر، مدير التعليم الخاص والدولي بوزارة التربية والتعليم ونائب رئيس مجلس إدارة مجموعة مدارس 30 يونيو، والمدير التنفيذي للمجموعة، بمنح الطلاب العشر الأوائل ب الشهادة الإعدادية 2025، سواء في المدارس الحكومية والخاصة على مستوى كل إدارة تعليمية، منحة دراسية مجانية بالالتحاق بالصف الأول الثانوي بمدارس مجموعة 30 يونيو، البالغ عددها 122 مدرسة على مستوى 17 محافظة بالجمهورية. وعلمت «بوابة أخبار اليوم»، بموافقة وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أيضا علي تكريم طلاب الثانوية العامة العشر الأوائل للعام الدراسي 2024/2025، بمدارس 30 يونيو على مستوى كل إدارة تعليمية بمختلف محافظات الجمهورية، برد قيمة المصروفات الدراسية عن الصف الثالث الثانوي العام لهم كنوع من تكريمهم نتيجة تفوقهم في الثانوية العامة. . اقرأ أيضًا | وزيرالتعليم ينعي رئيس لجنة بسوهاج وحظيت مدارس 30 يونيو باهتمام وزارة التربية والتعليم، حيث شهدت هذه النوعية من المدارس منذ تولي المستشار هشام جعفر المدير التنفيذي لمجلس إداراتها، تفوقا ملحوظا في طريقة إدارتها وإمكانياتها التربوية والتعليمية مما تسبب في أن تصبح مدارس 30 يونيو الاختيار الأول بالنسبة لأولياء الأمور وتتفوق على باقي المدارس الدولية والخاصة. وتقدم مجموعة مدارس 30 يونيو، امتيازات يصعب تكرارها في أيّ من المدارس الخاصة أو الدولية، ويكفي أنها تقدم منحا مجانية بنسبة خصم 100%، للطلاب المتفوقين في الشهادة الإعدادية، للالتحاق بمدارس 30 يونيو، في الصف الأول الثانوي، وتتمسك بتطبيق نفس الخصومات للطلاب الأوائل، حتى أصبحت تضم خيرة الطلاب في مصر. وأظهرت نتيجة امتحانات الثانوية العامة، السنة الماضية، لأي درجة أصبحت مدارس 30 يونيو، مصدرا لتخريج عناصر طلابية متميزة بحكم أن المجموعة نجحت في تخليص هذه المدارس من الفساد المالي والإداري، وأصبحت تركز فقط على أن تتحول تلك المؤسسات إلى كيانات تعليمية بامتياز، يكون الطالب فيها هو الرقم الأهم في المعادلة. لم يأت ذلك التفوق العلمي من فراغ، لكنه نتاج جهود كبيرة قامت بها وزارة التربية والتعليم لتعيد مدارس 30 يونيو إلى مسارها الطبيعي.. بأن تصبح مؤسسات تعليمية، مهمتها الأولى التركيز على الجوانب التربوية والتعليمية والنواحي النفسية والاجتماعية، وتوفير بيئة خصبة تنمي قدرات طلابها وتجعل منهم قامات علمية، وليس كما كان يخطط لهم الإخوان. وعلى إثر هذا التفوق، قرر محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم، دعم مسؤولي مجموعة 30 يونيو في أن يواصلوا المهمة، دون سقف أو قيود، طالما أنهم نجحوا في المهمة تربويا، بل إنهم قاموا بتحويل هذه المدارس إلى مؤسسات تمتلك كل مقومات المنافسة مع نظيرتها الخاصة والدولية، بفعل التطوير الجذري الذي حدث بها مؤخرا على يد "جعفر" المدير التتفيذي للمجموعة. وفي الوقت الذي تركت فيه الجماعة الإرهابية، خزائن هذه المدارس ببضعة آلاف من الجنيهات، نجحت وزارة التربية والتعليم في وصول مكاسب المدارس لمئات الملايين من الجنيهات، دون أن تبالغ في المصروفات، أو تخالف التعليمات، أو تحتمي في تبعيتها للوزارة، بل ضاعفت رواتب المعلمين والإداريين وأفراد الأمن والعمال، فيما تستعد الوزارة لزيادات جديدة في الرواتب، بمبدأ الإثابة من رحم الجهد والتعب وأمانة المسئولية، واستجابة لطلب الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعميم الحد الأدنى للأجور على القطاع الخاص، لتكون بذلك مدارس 30 يونيو، الأولى من نوعها بين المدارس الخاصة والدولية في مصر، التي تستجيب لتكليف الرئيس، الذي يدعمه الوزير محمد عبداللطيف. يذكر أن مجموعة 30 يونيو تضم قرابة ال122 مدرسة على مستوى جمهورية مصر العربية من جميع مستويات التعليم «لغات - دولى»، تحت إشراف وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى والتى تهدف إلى الارتقاء بمستوى المدارس في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية وتزويدها بكافة الاحتياجات والموارد المادية والأكاديمية في إطار خطه الدولة الشاملة لرفع مستوى التعليم تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.