يشهد مسلسل "فات الميعاد" في حلقاته الأولى تصاعدًا دراميًا سريعًا، حيث تمهد الأحداث لمجموعة من العلاقات المعقدة والصراعات النفسية والعاطفية، وسط أجواء اجتماعية وإنسانية مشحونة بالمشاعر والندم والمفارقات. "فات الميعاد" يسلط الضوء على العنف الزوجي، العلاقات الأسرية، والأحلام المؤجلة، في إطار درامي إنساني يمس مشاعرالمشاهدين من الحلقات الأولى. اقرأ أيضا|أسماء أبو اليزيد تفرض شروطها للعودة في الحلقة الرابعة من «فات الميعاد» الحلقة الأولى من فات المعاد تبدأ الأحداث بلحظة صادمة تكشف عن توتر العلاقة بين بسمة "أسماء أبو اليزيد" وزوجها مسعد "أحمد مجدي"، حيث يظهر الأخير كزوج غيور وعنيف، يتحكم في تصرفاتها ويشكك في نواياها وتتعرض بسمة للإهانة والضرب، ويبدو أنها تعاني في صمت، رغم محاولاتها المستمرة للحفاظ على حياتها الزوجية. الحلقة الثانية من مسلسل فات المعاد تتدهور العلاقة أكثر بعد اكتشاف بسمة لحملها، إذ تتعرض لنزيف وتنقل للمستشفى، لتخبرها الطبيبة بأنها بخير لكن حالتها النفسية السيئة قد تؤثر على الجنين ورغم الوعود التي يقطعها مسعد بعدم تكرار العنف، يعود للعنف. على جانب آخر، تبدأ قصة معتصم (أحمد صفوت) الذي يحاول إنقاذ زواجه من سارة (ولاء الشريف) بعد خلافات بسبب تأخر الإنجاب. يقرر تبني طفل بمساعدة شقيقته (هاجر عفيفي)، ويواجه رفضًا وغضبًا من أسرته، خصوصًا والده (محمد أبو داوود)، مما يفتح خطًا دراميًا عن صراع الجيل وتقاليد المجتمع. الحلقة الثالثة من مسلسل فات المعاد تشهد تطورات درامية مؤثرة، تبدأ بذهاب بسمة (أسماء أبو اليزيد) إلى الطبيبة بصحبة زوجها مسعد (أحمد مجدي) بعد إصابتها بنزيف الطبيبة تطمئنهما على حالتها الصحية، لكنها تحذرهما من تأثير حالتها النفسية، مؤكدة أهمية الاستقرار النفسي خلال الحمل. بعد الخروج من العيادة، تحاول بسمة كسر الصمت الثقيل بينهما بالحديث عن طموحات شقيقها، لكن مسعد يفسر حديثها على أنه تهكم عليه، فينفعل بشكل حاد ويفقد أعصابه، ويعتدي عليها بالضرب رغم وعوده السابقة بعدم تكرار العنف و يتركها وحدها في الشارع ليلاً، وهي تقف مذهولة ومكسورة وسط مشاعر الحزن والخوف. الحلقة الرابعة من مسلسل فات المعاد تنتقل الأحداث إلى معتصم "أحمد صفوت"، الذي يسعى لإصلاح علاقته بزوجته سارة "ولاء الشريف" بعد توترها بسبب مشاكل في الإنجاب. يقرر التبني، ويصطحب شقيقته "هاجر عفيفي" إلى أحد الملاجئ لاختيار طفل بعد اتخاذ القرار، تقوم شقيقته بإخبار زوجها "عماد إسماعيل"، الذي يرفض الفكرة ويبلغ والد معتصم "محمد أبو داوود". والد معتصم يواجهه بغضب شديد، ويعتبر الأمر مرفوضًا اجتماعيًا، بينما يحاول معتصم تبرير قراره بأنه حل مؤقت حتى يرزقهم الله بطفل يتعمق بذلك الصراع بين المفاهيم التقليدية والجديدة حول الأسرة والأبوة، مما يضيف طبقة إنسانية وثقافية للمسلسل. والحلقتان الثالثة والرابعة تكشفان عن خطوط درامية مؤلمة تتعلق بالعنف الأسري، والحرمان من الأمومة، والصراع بين الحب والتقاليد، مقدمة مشاهد مليئة بالمشاعر والتوتر تنذر بتصعيد أكبر في الحلقات القادمة وتجعل الجمهور في ترقب مستمر للحلقات القادمة. المسلسل من تأليف عاطف ناشد، إسلام أدهم، وناصر عبد الحميد، وإخراج سعد هنداوي، وبطولة أحمد مجدي، أسماء أبو اليزيد، أحمد صفوت، محمد علي رزق، وهاجر عفيفي.