انطلق اليوم ماراثون الثانوية العامة للعام الدراسى الحالى والذى يتسابق فيه 768 ألفا و353طالبا بالنظام القديم و45 ألفا و522 طالبا بالنظام الجديد فى الوقت الذى يواصل محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم ومعاونوه جهودهم المكثفة لخروج امتحانات الثانوية العامة هذا العام بشكل ناجح ومنظم وبما يضمن سير الامتحانات بسلاسة مع تحقيق مبدا تكافؤ الفرص بين الطلاب من خلال منع أى محاولات للغش أو الاخلال بنظام الامتحانات مع التأكيد على دور المراقبين والمشرفين فى الالتزام التام بالضوابط لضمان الشفافية والنزاهة حفاظا على حقوق الطلاب المشاركين فى هذا الماراثون الذى يحدد المستقبل العملى ومصير الطلاب لتحقيق احلامهم فيما يرغبون بدراسته بعد مرورهم بأوقات عصيبة تتسم بالتوتر والقلق والرغبة فى الوصول لأعلى درجات التفوق. وهنا أرى أن الأسرة يجب ان تلعب دورًا مهمًا فى مساندة ابنائها طلاب الثانوية العامة وهو دور لا يقل أهمية عن دور الابناء انفسهم وذلك من خلال تهيئة المناخ المناسب بالمنزل بالابتعاد عن أى خلافات أو مشاحنات اسرية مع اتاحة الفرصة للطالب للاستراحة أو التنزه مع الاصدقاء لبعض الوقت للمساعدة على استعادة التركيز والنشاط الذهنى مرة اخرى مع تجنب ايحاء اولياء الامور لأبنائهم بأن هذه الامتحانات هى التى تحدد مصيرهم أو أنها عنق الزجاجة بل عليهم توفير كل عناصر الاطمئنان ومنحهم طاقة ايجابية والثناء على الجهود التى بذلوها فى الاستذكار مما يدعم الصحة النفسية للأبناء. كل الامنيات بالتوفيق والنجاح والتفوق لأبنائنا طلبة الثانوية العامة ودعاء من القلب ان يكونوا سببا فى إسعاد قلوب الأسرة التى بذلت الكثير فى مساندتهم وتهيئة كل الظروف المناسبة لهذا النجاح.