حسناً فعل وزير البترول ووزيرة التضامن بتكريم روح البطل خالد محمد شوقى.. شهيد الشهامة والاستجابة للنداءات التى امتلأت بها المقالات وصفحات التواصل الاجتماعى لضرورة وأهمية تكريمه. وإن كنت أتمنى لو كان محمد شوقى قد شهد تكريمه قبل رحيله وقد مكث فى المستشفى لمدة أسبوع قبل تدهور حالته ووفاته. ما فعله الشهيد خالد قدوة لكل الناس بعد أن شاهد قبيل العيد بأيام قليلة سيارة وقود تحترق داخل محطة بترول بمدينة العاشر من رمضان فلم ينأ بنفسه ويجر مثل الناس وجرى عكس الاتجاه ليقودها ويسرع بها خارج المحطة والكتلة السكنية قبل أن تنفجر وهو بداخلها وينقل للمستشفى بحروق شديدة.. عمل بطولى ليس بجديد على المصريين، أنقذ الآلاف من السكان ولولاه لكانت حدثت كارثة كبيرة.. كل عمل بطولى يجب أن يقابله التقدير وقد ذهب وزير البترول مؤخراً لمنزل الشهيد لتقديم واجب العزاء لأسرة البطل الراحل داخل منزله بقرية المصادرة فى مركز بنى عبيد بالدقهلية ويعلن تعيين نجل شهيد الشهامة وابن شقيقه بوزارة البترول.. كما قدمت وزيرة التضامن الاجتماعى مائة ألف لأسرة الشهيد وأيضاً معاش استثنائى.. شكراً لكما للاستجابة لما طلبه وتمناه كل مواطن مصرى. ما فعله البطل الراحل خالد واحدة من بطولات المصريين لحماية الآخرين الذين تميزوا بالشهامة والشجاعة فى مواجهة الأخطار ورحمة وتراحم ليس بين البشر فقط بل مع كل مخلوقات الله.. شاب نجح فى إنقاذ نحو 20 شخصاً من الغرق فى نوبيع جنوبى سيناء ويُلقى مصرعه بعد إنقاذهم.. وآخر تسلق جدران بناية حتى الطابق الرابع لإنقاذ قطة عالقة..و..و.. والعشرات والمئات من القصص والبطولات التى تؤكد شهامة وتكاتف المصريين فى المواقف الصعبة.