أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية جيانج بين، عن مشاركة الجيش الصيني في تدريبات دولية لحفظ السلام في منغوليا، وإصدار أول قانون شامل للمكافآت العلمية العسكرية، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في العاسمة بكين. المشاركة في التدريبات الدولية وأوضح جيانج بين أن الجيش الشعبي الصيني سيرسل وحدة من القوات البرية للمشاركة في تدريبات "استكشاف خان 2025" متعددة الجنسيات لحفظ السلام في منغوليا، وذلك بدعوة من وزارة الدفاع المنغولية، مشيراً إلى أن هذه المشاركة ستتم في منتصف شهر يونيو الجاري. كما أعلن عن استضافة الصين للاجتماع العشرين لمجموعة خبراء حفظ السلام التابعة لاجتماع وزراء دفاع رابطة دول جنوب شرق آسيا الموسع "أسيان"، والذي سيُعقد في مدينة نانجينج خلال الفترة من 11 إلى 14 يونيو الجاري. اقرأ أيضًا: وزير الخارجية: التحركات المصرية في الإقليم تهدف لدعم الأمن والاستقرار وتحقيق السلام وسيحمل الاجتماع شعار "التكنولوجيا والابتكار: تعزيز التعاون العسكري في عمليات حفظ السلام"، بهدف تعميق الثقة العسكرية المتبادلة والتعاون الأمني بين دول المنطقة، وتحسين قدرات عمليات حفظ السلام باستمرار. قانون المكافآت العلمية العسكرية الجديد وفيما يتعلق ب"قانون مكافآت البحث العلمي العسكري"، أكد المتحدث العسكري أن هذا القانون يُعد أول قانون شامل للمكافآت العلمية على مستوى الجيش بأكمله، ويتميز بثلاث خصائص رئيسية. أولاً، يطبق معيار القوة القتالية عبر جميع مراحل نظام المكافآت، حيث يُعتبر مستوى المساهمة في تعزيز وتحسين القوة القتالية المؤشر الأول لقياس النتائج والوزن الأكبر في التقييم. ثانياً، يضع فئات مختلفة من الجوائز للمجالات المتنوعة مثل البحث النظري والتقدم العلمي والاختراعات التقنية، مع تحديد مستويات مكافآت مختلفة (خاصة، أولى، ثانية، ثالثة)، مما يبني نظام مكافآت علمية عسكرية بهيكل معقول ومميزات عسكرية واضحة وتقييم علمي مصنف. ثالثاً، يعدل دورات منح المكافآت، وينفذ السيطرة الإجمالية على كمية المكافآت، ويعزز بناء نظام انضباط أسلوب المكافآت، ويلعب دوراً توجيهياً في قيادة أجواء البحث العلمي من خلال أجواء المكافآت، موجهاً الباحثين للتركيز على البحث والابتكار العملي. الرد على التقرير البريطاني وبخصوص سؤال أحد الصحفيين حول المحتوى المتعلق بالصين في تقرير "التقييم الدفاعي الاستراتيجي" الذي أصدرته الحكومة البريطانية مؤخراً، أكد جيانج بين أن الصين تلتزم بطريق التنمية السلمية وتتبع سياسة دفاعية، وتظل دائماً حامية وبانية ومساهمة في أمن منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وأضاف: "تنمية الصين تجلب الفرص وليس التحديات للدول، وتوفر الاستقرار والطاقة الإيجابية للسلام العالمي. نأمل أن تصحح الجانب البريطاني إدراكه للصين، وأن يحترم الحقائق الموضوعية، وينظر بعقلانية إلى تطور الصين والجيش الصيني، ويتوقف عن الترويج لما يسمى ب'التهديد الصيني'، وأن يقوم بأعمال عملية أكثر تفيد تطوير العلاقات بين البلدين والجيشين".