تبادل المسئول العسكرى الصينى الكبير شيوى تساى هو وجهات النظر اليوم الخميس مع وزير الدفاع المنغولى جادامبا إنخبايار حول الأمن الدولى والإقليمى والعلاقات بين الجيشين والقضايا الأخرى محل الاهتمام المشترك. وقال شيوى نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية فى الصين إن العلاقات العسكرية بين الصين ومنغوليا شهدت نموا بطريقة سلسة وصحيحة لفترة طويلة، بغض النظر عن تغير الأوضاع الدولية والإقليمية وكيفية تطور الظروف الداخلية . وأضاف أنه على وجه الخصوص فى السنوات الأخيرة أحرزت العلاقات العسكرية الثنائية تقدما مطردا . وقال شيوى إن الصين ترغب فى العمل مع منغوليا من أجل دفع التبادلات والتعاون وتدريب الافراد والتدريبات المشتركة والتبادلات الدفاعية على الحدود وحفظ السلام من أجل الارتقاء بالعلاقات العسكرية الثنائية إلى مرحلة جديدة . وأضاف إن الصين تحترم دائما استقلال منغوليا وسيادتها وسلامة أراضيها وتقدر أيضا طريق التنمية الذى تتخذه منغوليا والسياسة الخارجية المختارة وفقا لظروفها . وأعرب عن تقديره للسياسة الخارجية الودية لمنغوليا تجاه الصين وأعرب عن دعم التعاون الودى لمنغوليا مع كل دول العالم على قدم المساواة . كما اعرب ايضا عن الدعم لسياسة منغوليا الخاصة بمنع نشر القوات الأجنبية ووجود أسلحة نووية وأسلحة دمار شامل على أراضيها . من جانبه قال إنخبايار إن العلاقات بين منغوليا والصين تطورت بسرعة فى السنوات الأخيرة مع تحقيق نتائج مثمرة فى التعاون السياسى والاقتصادى والثقافى والدفاعى . وأضاف إن التعاون الوثيق بين الجيشين لن يسهم فحسب فى الأمن القومى للبلدين ولكنه يعد أيضا هاما للاستقرار الإقليمى . وأشار إلى أن الحكومة المنغولية تتمسك دائما بسياسة الصين الواحدة وسوف تواصل ذلك . كان شيوى قد وصل إلى هنا مساء أمس الأربعاء فى زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام .