"كبدة، طحال، قلوب، فشة، لحمة راس، لسان"... مكونات قد يعتبرها البعض أطعمة شعبية بسيطة، بينما يراها أخصائيو التغذية "وجبة ذهبية" غنية بالعناصر الغذائية التي تعجز عنها أغلى المكملات. يؤكد د. عماد سلامة، أخصائي التغذية العلاجية، أن هذا النوع من الأطعمة يعرف ب"لحوم الأعضاء" أو الحلويات، وهي من أغنى الوجبات ب الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الجسم وعلاج كثير من المشاكل الصحية. اقرأ أيضًا | فيتامين B12.. فوائد ومخاطر على الصحة ويشير إلى أن فوائد "طبق المشكل" تتمثل في الآتي: - علاج فعال للأنيميا: يحتوي على حديد عالي الامتصاص، أفضل من أي مكمل دوائي. - تقوية الأعصاب: بفضل محتواه الغني بفيتامينات B المعقدة، خاصة B12. - تحسين المفاصل والالتهابات: عبر تجديد السوائل بفضل الدهون الطبيعية. - دعم الجهاز الهضمي: تغذي البكتيريا النافعة عبر حمض البيوتيريك. - تحسين المزاج والتركيز: بفضل توازن الفيتامينات والمعادن. - مفيد للعظام والقلب: لاحتوائه على فيتامينات D و K و A. - ممتاز للبشرة والشعر: بفضل الزنك وفيتامين E. - داعم للغدة الدرقية: عبر السيلينيوم والزنك. - يساعد في الشبع: مناسب لأنظمة الدايت. - مفيد للكبد والعضلات: بسبب الكولين الضروري لوظائف الخلايا. - يعزز الكتلة العضلية للرياضيين: مثالي قبل التمارين أو بعدها. ويضيف د. عماد أن الخوف من ارتفاع الكوليسترول بسبب هذه اللحوم "مبالغ فيه"، موضحًا أن الجسم ينتج 80% من الكوليسترول من الكبد، بينما لا تمثل الأطعمة سوى نسبة ضئيلة. ولكن رغم فوائده العديدة، ينصح د. عماد بتناول "طبق المشكل" باعتدال، كأن يُستهلك مرة كل أسبوعين فقط، ويحذر مرضى النقرس من تناولها بكثرة بسبب احتوائها على البيورين، كما يجب طهيها بطرق صحية لتفادي الزيوت المهدرجة، أما الحوامل فلا تزيدي عن مرة شهريًا بسبب ارتفاع نسبة فيتامين A.