في عالم يتغير بسرعة وتتزايد فيه الظواهر الغريبة والابتكارات اليومية، تحمل نشرة المنوعات لنا هذا الأسبوع باقة متنوعة من الأخبار التي تمزج بين الغرابة والفائدة، من أفكار مبتكرة لإعادة استخدام جلود الأضاحي بعد عيد الأضحى، إلى عادات غذائية غير مألوفة في زيمبابوي تشمل تناول لحوم الأفيال وبسكويت مصنوع من الدبابير،بحسب ما جاء من ديلي ميل. اقرا أيضأ|استشاري بالقومى للبحوث يحذر من وضع اليدين وكعوب القدمين في دماء الأضاحي أبرز أخبار النشرة: أفكار مبتكرة للاستفادة من جلود الأضاحي مع انتهاء طقوس عيد الأضحى، كثيرا ما يتم التخلص من جلود الأضاحي دون الاستفادة منها، رغم أنها كنز يمكن تحويله إلى منتجات مفيدة وجميلة،من أبرز الأفكار التي تم تداولها مؤخرا: تصنيع المشغولات الجلدية مثل الحقائب والأحزمة. إعادة تدوير الجلود في الصناعات اليدوية. تقديم الجلود كمادة خام للجمعيات الخيرية أو الورش المحلية التي تعتمد على الحرف التقليدية. تلك المبادرات لا تساهم فقط في الحفاظ على البيئة، بل تحوّل بقايا الأضحية إلى قيمة اقتصادية واجتماعية حقيقية. زيمبابوي تتناول لحم الأفيال..وبسكويت من الدبابير أثارت تقارير جديدة موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن كشف عن اعتماد سكان بعض المناطق في زيمبابوي على لحوم الأفيال كجزء من غذائهم اليومي، في ظل ظروف اقتصادية صعبة ونقص في مصادر البروتين الحيواني. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل كشفت تقارير عن استهلاك أطعمة غير مألوفة، من بينها: بسكويت مصنوع من الدبابير، يعتبر غنيًا بالبروتين. العنكبوت المقلي، وهو طبق محلي يشتهر في بعض المناطق الأفريقية. هذه الأطباق تثير الدهشة حول العالم، لكنها تظهر كيف يمكن للثقافات أن تختلف في طرق تعاملها مع مصادر الغذاء حسب الحاجة والظروف البيئية. بينما تتنوع أخبار المنوعات ما بين الغرابة والفائدة، تبقى الحقيقة أن العالم مليء بالأفكار غير المتوقعة والعادات المثيرة للاهتمام، من استغلال الموارد البيئية بطرق مبتكرة، إلى تناول أطعمة قد تبدو غريبة للبعض، لكنها جزء من حياة وثقافة شعوب أخرى.