ما يحدث الآن على الساحة الرياضية وخاصة ما يخص كرة القدم.. أقل ما يوصف به بأنه «مكايدة رخيصة» جدا من النوع الردىء.. فهناك العديد من الملفات المفتوحة لأزمات الأندية المصرية أمام المحكمة الدولية.. وتتشابك وتتعقد تلك الأزمات والمشاكل من يوم لآخر.. «ومكايدة» الكبار لها أشكال وألوان وأيضا اتصالات وحسابات هنا وهناك.. وفي الوقت الذى لم نخلص فيه من أزمات الأزمة نجد أن اتحاد كرة القدم بشحمه ولحمه أيضا في قفص الاتهام أمام المحكمة الدولية لمنحة رخصة ممارسة النشاط رغم العقوبة الموقعة على النادي لعدم الوفاء بالتزاماته بدفع مستحقات خاصة بأحد الأندية المصرية وهو مبلغ يساوى 10 ملايين جنيه ولم يلتزم بيراميدز بالدفع ولم يلتزم اتحاد الكرة بدوره ومنح النادي الرخصة المطلوبة دون قيد أو شرط وهذا الأمر معروض مجددا على المحكمة الرياضية الدولية.. ولم يقف الأهلي مكتوف الأيدي فقد أرفق ملفا كاملا بتلك الأحداث وأرفقه بملف مباراة القمة في قضية الموسم مطالبا بإسقاط بيراميدز لمزاولته النشاط الكروى دون ترخيص ودون دفع ما عليه من مستحقات للآخر.. الملف بالكامل أمام المحكمة الدولية والذي سوف يعاقب أيضا اتحاد الكرة لتخاذله فى هذه القضية. ولسه ياما هانشوف..