◄ مصر «ولادة المثقفين» والمظلة التي يجتمع تحتها العالم العربي ◄ جائزة الكتاب العربي تهتم بالمفكرين والمؤلفين الذين أثروا الحياة المعرفية ◄ الثقافة تقرب الإنسانية وتمكنها من مواجهة الكثير من التحديات ◄ جائزة الكتاب العربي قيمتها مليون دولار وأهدافها التسامح ونشر السلام أقام اتحاد كُتّاب مصر، بالتعاون مع جائزة الكتاب العربي بالدوحة ندوة بعنوان "جائزة الكتاب العربي: رؤى وآفاق"؛ تحت رعاية د.علاء عبدالهادي رئيس النقابة العامة لاتحاد كُتّاب مصر، ود.هدى عطية رئيسة شعبة النقد والدراسات الأدبية باتحاد كُتّاب مصر. وتبلغ قيمة تلك الجائزة الدولية مليون دولار، ويتم منحها للمترشحين من العلماء وأصحاب الدراسات النقدية والشرعية والأدبية واللغوية عن مؤلفاتهم باللغة العربية في مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية والشرعية في السنوات الأربع الأخيرة من كل دورة. وعن أهداف تلك الجائزة، التي قام وفدًا من القائمين عليها بزيارة عددًا كبيرًا من الدول العربية، من أجل التعريف بأهميتها في تحقيق العدالة الثقافية في مصر والوطن العربي، وعن عقده عدة لقاءات في مكتبة الإسكندرية وجامعات، القاهرة، وعين شمس، والأزهر الشريف، ومجمع اللغة العربية، لمدى إسهامهم الفاعل والمؤثِّر في صنع المعرفة أجرت «بوابة أخبار اليوم» حوار مع المستشار الإعلامي لجائزة الكتاب العربي الدكتورة حنان الفياض، التي بدأت الحوار بتقديم الشكر للشعب المصري ولدولة جمهورية مصر العربية بكل مؤسساتها العلمية والثقافية والفكرية على الاستقبال الحافل لوفد جائزة الكتاب العربي وقالت هذا ليس بغريب على أهل هذه الأرض الطيبة . حدثينا عن جائزة الكتاب العربي؟ جائزة الكتاب العربي تأسست بالدوحة عام 2023 ومدارها الكتاب العربي وتهتم بالمفكرين والمؤلفين الذين أثروا الحياة المعرفية وكذلك بالدفع بالمؤسسات بأن تكون شريكة فاعلة في صناعة الكتاب العربي ، هذه رؤيتها العامة. أهمية التقاء المفكرين والمهتمين بالكتاب؟ التقاء المفكرين والعلماء والمهتمين بالكتاب هو الشعور بالألفة ونشر السلام من خلال هذه اللقاءات الثقافية والتقرب بين الناس ولا تفرق بينهم، لأن المسألة ليست مجرد جائزة تطرح، أو من انتوى الترشح، لكن نريد أن نتقرب من الناس ونسمع منهم التحديات التي يواجهونها في مسألة الكتابة والنشر، ونريد أيضا أن نتطلع على طموحاتهم لأن هؤلاء نخبة ، ومن هؤلاء النخبة نكتسب الكثير من الأدوات التي نطور بها أعمالنا. ◄ أهم ما يميز جائزة الكتاب العربي؟ الجوائز كثيرة ومتعددة في العالم العربي لكن الجائزة التي تتميز هي التي تقوم بإنشاء علاقة حقيقية بينها وبين الفئات المستهدفة وليس فقط علاقة رسمية أو علاقة تقديرية فقط، فالتقدير يأتي من خلال إنشاء علاقات إنسانية، فكان من المهم أن نلتقي بهؤلاء النخبة لنشرح لهم فلسفتنا ورؤيتنا وسياستنا على ماذا تقوم، فنحن فقط لا نعرف بالجائزة من منظورها النظري المعروف المتوفر على الموقع.. فنحن نتحدث من أجل أن نكون جميعا وليس فقط نحن. اقرأ أيضا| "الوطنية للصحافة" تهنئ "الأهرام" بجائزة التميز الإعلامي العربي للمرة الخامسة كل هؤلاء المؤلفين والكتاب والمبدعين في العالم العربي يمثلون قوة ناعمة للعالم العربي أجمع من خلال حفل الثقافة ومن خلال ميدان والفكر والأدب والفن والرياضة هذه الوسائل تقرب الإنسانية وتمكنها من مواجهة تحديات كثيرة في هذا العالم القائم على الصراع . لماذا كان الوفد حريص على زيارة مصر؟ مصر كانت أول دولة فكرنا وقررنا زيارتها من أجل التعريف بالجائزة، فمصر ولادة المثقفين هي المنبع والقبلة والمظلة التي يجتمع تحتها المثقفين في العالم العربي، من يمكنه أن يبدأ مشروعا ثقافيا عربيا دون مصر ذلك مستحيل؟، لأن النخب المصرية في مجال الأدب والثقافة والفكر والإبداع أسماء عظيمة، واستشهدت الفياض بشاهد من الواقع فأوضحت أن الدورة الأولى في جائزة الكتاب العربي كان أثنان من المكرمين من دولة مصر.