فرض بيراميدز نفسه على الساحة الكروية المصرية والإفريقية، وفرض نفسه على الجماهير والإعلام وفرض نفسه على اتحاد الكرة والرابطة والأندية المنافسة.. أصبح ملك إفريقيا وهو الذى ''انطحن'' مباريات حتى إن مباراته الأخيرة الصعبة فى الدورى لعبها قبل 3 أيام من النهائى القارى.. لا يملك أحد إلا أن يحييه ويحترمه ويرفع له القبعة والطربوش والطاقية، وأيضا يتساءل وهو مندهش: من أين جاء بهذه الروح.. يا ترى استلفها من أحد أم تلقاها فى حقنة أم هى استنفار مضاد للاستفزاز.. أم أن الفانلة السماوى لها أيضا روح؟.. ومن هو الرجل العفريت الذى خطط ورتب لحضور هذا الحشد من الجمهور وراء فريق لم يحضر مبارياته من قبل سوى أسر اللاعبين؟..لقد أصبح بيراميدز رقما فى الكرة الإفريقية والمصرية.. والرقم صعب وعلى المنافسين أن يتحسسوا صافرات الإنذار ربما تنطلق فى غارات سماوية أخرى قادمة.