أثناء أداء الحج.. طرق للوقاية من أمراض الجهاز التنفسي المعدية

تتجه أنظار العالم إلى أطهر بقاع الأرض مكة المكرمة، حيث يجتمع ملايين المسلمين من جميع أنحاء العالم في مكان وزمان واحد لأداء شعائر الحج، لكن بالرغم من هذا المشهد الإيماني العظيم، والروحانية العالية التي تميز هذا الحدث، قد تزداد فرص انتقال وانتشار الأمراض المعدية في ظل الازدحام الهائل والتواصل المباشر بين الحجاج القادمين من شتى بقاع الأرض.
ومع ازدياد أعداد الحجاج سنويًا، يصبح من الضروري تسليط الضوء على أبرز الأمراض التنفسية المعدية وغيرها من الأمراض التي قد تظهر خلال موسم الحج، وطرق الوقاية منها، لحماية الأرواح وضمان أداء مناسك الحج في بيئة صحية وآمنة.
اقرأ أيضا: 10 نصائح هامة لحج صحي آمن خال من الأمراض المعدية
وأوضحت الدكتورة مهيتاب سمير مدرس واستشارى الأمراض الجلدية والليزر بالمركز القومى للبحوث، أفضل طرق الوقاية من أمراض الجهاز التنفسي المعدية.
وتُعد أمراض الجهاز التنفسي المعدية من الأمراض الأكثر انتشارًا في موسم الحج (مثل الأنفلونزا الموسمية،ألتهاب الرئوى وألتهاب الحلق )،لذا، من الضروري اتباع الإجراءات الوقائية الأتية:
1. التأكد من الحصول على التطعيمات الموصى بها قبل السفر للحج مثل لقاح الأنفلونزا الموسمية، لقاح الحمى الشوكية وشلل الأطفال، هذه التطعيمات تلعب دورًا مهمًا في حماية الحجاج من الأمراض المعدية.
2. ممارسة التباعد الاجتماعي قدر الإمكان، تجنب الأزدحام الشديد بقدر الإمكان والابتعاد عن الأماكن المليئة بالمرضى.
3. الحرص على نظافة وغسيل اليدين بالماء والصابون بانتظام، وخاصة قبل تناول الطعام وبعد استخدام الحمام، في حالة عدم توافر الماء والصابون، يمكن استخدام معقم اليدين الذي يحتوي على كحول .
4. ارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة، وخاصة أثناء الطواف والسعي، حيث يقلل ذلك من احتمالية استنشاق الجراثيم المنتشرة في الهواء.
5. تجنب لمس الوجه(العينين، الأنف، والفم) قدر الإمكان، لتجنب انتقال الجراثيم إلى الجسم
6. فتح النوافذ/ الأبواب للسماح بدخول الهواء النقي عند مشاركة مساحة مع الآخرين.
7. الابتعاد عن تيارات الهواء الباردة المباشرة (مثل: أجهزة التكييف) خاصة عندما يكون الجسم متعرقًا؛ فالتفاوت الشديد في درجة حرارة الجسم قد يؤثر على الصحة.
8. تنظيف الأشياء والأسطح التي تلمسها بشكل متكرر في محيط إقامتك بالمخيم وتعقيمها.
ولتفادي الإصابة بالأمراض المعدية عن طريق المياه والطعام (مثل التهاب الكبدى فيروس أ ،التيفويد)، يجب شرب الماء النظيف والمعبأ، وتجنب الشرب من مصادر غير موثوقة وتناول الطعام الصحي من مصادر موثوقة وتجنب الأطعمة المكشوفة أو التي تباع في الأماكن غير النظيفة، وأخيرا الحرص على تناول وجبات غذائية متوازنة لدعم الجهاز المناعي.