انتهت مسيرة النجم البرازيلي، نيمار القصيرة مع فريقه البرازيلي سانتوس بأسوأ طريقة ممكنة، عقب تلقي بطاقة حمراء بعد أن سجل هدفًا مارادونيًا، ليخسر فريقه اللقاء. عاد نيمار للعب مع ناديه سانتوس في الدوري البرازيلي، للمشاركة أمام بوتافوجو، بعد غيابه شهرا بسبب الإصابة، لكنه لم ينه اللقاء بعدما تلقى البطاقة الحمراء، في الدقيقة 75 بسبب لمسة يد. وكان نيمار قد حصل على بطاقة صفراء في وقت سابق من المباراة التي أقيمت ضمن الجولة 11 من الدوري البرازيلي، ولم يتردد الحكم في إشهار البطاقة الثانية وطرده بعدما قفز في اتجاه الكرة ليسدد رأسيه، لكنه لم يتمكن من الوصول لها فلمسها بيده بشكل واضح. وبعد 5 دقائق من طرد نيمار، سجل أرتور، هدفا لبوتافوجو، لينتهي اللقاء بفوز الضيوف بهدف نظيف. وارتفع رصيد بوتافوجو إلى 15 نقطة في المركز التاسع، بينما تجمد رصيد سانتوس عند 8 نقاط يحتل بها المرتبة 18. وبدأ نيمار، المباراة، أساسيا، لكن كان واضحًا خلال اللقاء، أنه لم يسترجع مستواه بعد الإصابة الأخيرة التي لحقت به، وأبعدته عن الملاعب. اقرأ أيضًا: نيمار يغادر الملعب باكيا بعد إصابة جديدة مع سانتوس وتعد مواجهة بوتافوجو، هي الأولى لنيمار في الدوري بعد الإصابة، بعد أن عاد للملاعب في 22 مايو الماضي في كأس البرازيل. وكان نيمار قد تعرض لإصابة في فخذه الأيسر خلال مباراة أتلتيكو مينيرو في منتصف أبريل الماضي، وهي الإصابة الثانية التي يتعرض لها هذا الموسم. ووقع نيمار عقدًا لمدة 6 أشهر مع سانتوس، الفريق الذي بدأ فيه مسيرته، ينتهي في يوليو المقبل، ولم يعرف بعد ما إذا كان سيتم تمديده أم لا. وإذا لم يجدد نيمار عقده، فستتبقى له مع سانتوس مباراة واحدة، وتحديدا أمام فورتاليزا في 12 من الشهر الجاري، بعدها ستتوقف البطولة بسبب مونديال الأندية. ولكن حتى هذا اللقاء، قد لا يلعبه نيمار، لأنه على الأرجح سيتلقى عقوبة الإيقاف لمباراة واحدة بسبب طرده.