أكدت مصر والجزائروتونس على أهمية إعلاء مصالح الشعب الليبى الشقيق والحفاظ على مقدراته وممتلكاته، وتحقيق التوافق بين كافة الأطراف الليبية، بإشراف ودعم من الأممالمتحدة وبمساندة من دول الجوار. جاء ذلك فى البيان الختامى لاجتماع وزراء خارجية الدول الثلاث بالقاهرة فى إطار استئناف آلية دول الجوار الثلاثية لبحث مستجدات الأوضاع فى ليبيا والدفع باتجاه الحل السياسى المنشود فى ليبيا، بحضور د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة و«أحمد عطاف» وزير الشئون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج فى الجزائر، و«محمد على النفطي» وزير خارجية تونس، للتنسيق المشترك حول مستجدات الأوضاع فى ظل هشاشة الموقف فى غرب ليبيا والرغبة المشتركة لتبادل الرؤى والتقييمات بما يسهم فى دعم ليبيا فى هذا التوقيت الدقيق. وأكد د. عبد العاطى ضرورة تقديم الدعم للجهود الرامية لإطلاق عملية سياسية لتسوية الأزمة فى ليبيا. اقر أ أيضًا | توسعات جنوبية للقاهرة الجديدة على 16 ألف فدان واستعرض محددات الموقف المصرى من التطورات فى ليبيا الداعم لمسار الحل الليبي-الليبى بدون إملاءات أو تدخلات خارجية أو تجاوز لدور المؤسسات الوطنية الليبية، وصولًا إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن. وأكد عبدالعاطى على أهمية احترام وحدة وسلامة الاراضى الليبية والنأى بها عن التدخلات الخارجية، ودعم جهود الأممالمتحدة فى التواصل مع كافة أطياف الشعب الليبى، وضرورة تضافر الجهود الدولية من أجل إنفاذ المقررات الأممية ذات الصلة بخروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا، بما يسهم فى استعادة الأمن والاستقرار. وفيما يتعلق بالتطورات الأخيرة فى العاصمة الليبية طرابلس، فقد توافق الوزراء على أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار فى كافة الأراضى الليبية، وصون مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية.