لم تكن تلك النتائج التى لحقت بلاعبى تنس الطاولة فى بطولة العالم التى أقيمت فى قطر طبيعية.. بل تمثل تراجعاً كبيراً عما كان فى فترات سابقة.. فلم يكن من المتوقع ابدًا أن يخرج عمر عصر خامس أولمبياد باريس من دور ال 64، ولا أن تخسر النجمة دينا مشرف من الدور الأول للمنافسة دور 128 بعد كل خبراتها فى الاحتراف فى ألمانيا ونجاحها الكبير.. ولا من الممكن أن يخرج محمد والبيلى ويوسف عبدالغنى ومحمود حلمى وعلى غلاب ومريم الهضيبى من أول مباراة فى دور 128. هذا غير نتائج الزوجى وكلها غير جيدة فيما عدا الصاعدة هنا جودة التى وصلت لأول مرة إلى دور ال 32 وخرجت على يد الصينية المصنفة رقم 4 على العالم. هذه النتائج التى لا يتسع المجال لذكرها تمثل جرس إنذار للاتحاد بضرورة الوقوف على أسباب هذا التراجع، وهى عديدة ويجب أن يتعلم منها الجميع أن من كانوا معارضين لعدد من قرارات المجلس وقدموا استقالاتهم كانوا من المؤكد لديهم أسباب فنية لو تم الاستماع إليها ربما تفادى الاتحاد جانبا كبيرا من السلبيات التى كانوا يحذرون منها. بداية الإصلاح فى وحدة الصف داخل مجلس الإدارة وتجاوز النظرات الفردية والبحث ع2ن الخبراء الحقيقيين في اللعبة لكي يصححوا أخطاء هذه المرحلة.. أهل الخبرة أفضل من أهل الثقة وأفضل من الذين يفرضون أنفسهم بالعافية.