الزمان الساعة التاسعة مساء، المكان أمام محطة مترو الزراعة بشبرا الخيمة، المشهد زحام وباعة جائلون هنا وهناك يسرقون التيار الكهربائى أمام المترو، «وعلى عينك يا تاجر» ومشهد فوضى من التوك توك وسائقيه من الصبية الصغار، ومواقف عشوائية من مافيا الميكروباص تنتشر على مداخل ومخارج المترو لتغلق أبوابه أمام رواده، بل وتغلق مدخل نقطة الشرطة بجوار المترو وتغلق كوبرى احمد عرابى من الناحيتين ولم يتوقف مشهد الفوضى، بل يمتد الى صبية صغار يتعاطون ويبيعون المخدرات ومشاجرات بالمطاوى بينهم على الزبائن وأماكن بسط النفوذ والسيطرة، وفجأة تصرخ سيدة وتلطم خديها وسط هذا الزحام، لقد خطف لصان حقيبتها وتليفونها المحمول ولاذا بالهرب بعد سحلها على الأرض مستقلين موتوسيكلا بلا لوحات، والغريب ان حدث ذلك أمام نقطة الشرطة الملاصقة للمترو، حيث تاهت النقطة وسط الزحام والفوضى، وللاسف مشهد خطف الحقائب والتليفونات يتكرر شبه يوميا حيث تعرض معظم سكان برج اسمه الراعى بجوار التوحيد والنور لخطف الحقائب والتليفونات وسرقة بطاريات سيارات سكانه ليلا، يحدث ذلك منذ 2022، حيث تابعت بنفسى واقعة خطف حقيبة وتليفون احدى قريباتى وكان بها انسيال ذهب ثمنه الآن يتعدى 250 الف جنيه وموبايل ايفون وساعة ثمينة جدا وبعد اتصالات مكثفة مع السيد مدير الأمن العام ومدير مباحث القليوبية حررت السيدة محضرا بقسم أول شبرا الخيمة وتم تحديد اللصوص من خلال كاميرات المترو والمحلات المجاورة وتم ضبط اللصوص وهم ثلاثة شبان من القناطر الخيرية وحملت القضية رقم 18415 شبرا الخيمة ورقم الحصر 15700 لنفس السنة ورقم المستأنف 17418 وحتى الآن لم تسترد السيدة مسروقاتها الثمينة ولا تليفونها، ولا الساعة ومازال اللصوص هاربين بعد دفع الكفالة وسيسقط الحكم بانقضاء المدة، وحملونى السكان امانة ان ارفع شكواهم للسيد وزير الداخلية، وانا على ثقة ان السيد وزير الداخلية سيستجيب فورا.