أكد أحمد زين رئيس شعبة الطاقة النظيفة بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن البطاريات الكهربائية في السيارات تتأثر بعدة عوامل تؤثر على كفاءتها وعمرها الافتراضي، أبرزها أساليب الشحن غير الصحيحة، فعلى سبيل المثال، الشحن السريع المتكرر دون تفريغ البطارية بشكل مناسب، أو استخدام مصادر كهرباء غير موثوقة، أو الاعتماد على شواحن غير أصلية، كلها عوامل قد تؤدي إلى تدهور أداء البطارية مع مرور الوقت. كما أن أسلوب القيادة العنيف يؤثر سلبًا على كفاءة البطارية، لكن هذه التأثيرات تظهر على المدى الطويل. ■ أحمد زين وللحفاظ على كفاءة البطارية لأطول فترة ممكنة، ينصح مالكو السيارات الكهربائية بتركيب محطة شحن منزلية موثوقة، والالتزام بتعليمات الشركة المصنعة، بما في ذلك استخدام الشواحن الأصلية واتباع إجراءات الشحن الصحيحة، فكما هو الحال مع الهواتف الذكية، يؤدي استخدام كابلات غير أصلية إلى تقليل كفاءة البطارية على المدى الطويل. ◄ اقرأ أيضًا | فولكس فاجن تمهد للعودة إلى الأسماء الكلاسيكية في سياراتها الكهربائية ومن ناحية الضمان، تقدم شركات تصنيع السيارات الكهربائية ضمانًا للبطارية يتراوح عادة بين 8 إلى 10 سنوات، لكن هناك حالات تستثنى من الضمان، مثل الحوادث التي تؤدي إلى تلف البطارية أو تفكيكها خارج مراكز الصيانة المعتمدة، وفيما يتعلق بمخاطر الحوادث، فإن نسبة احتراق السيارات الكهربائية تظل أقل بكثير من مثيلاتها العاملة بالوقود التقليدي، رغم وقوع بعض الحوادث الفردية. ويؤكد زين: أنه لتجنب المخاطر المحتملة، يجب الالتزام بإجراءات السلامة أثناء القيادة، وعدم تجاوز الحدود الموصى بها في السرعة، بالإضافة إلى استخدام معدات الإطفاء المناسبة مثل طفايات ثاني أكسيد الكربون، والتي تعد أكثر فاعلية في التعامل مع حرائق البطاريات، كما أن هناك تقنيات متطورة يتم استخدامها حاليا لمكافحة حرائق السيارات الكهربائية بشكل أكثر كفاءة وأمانا